عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2009, 11:46 AM   #125
فهد88
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 13,429

 
افتراضي

آراء الخبراء ليوم 8 فبراير ..تساؤلات حول صفقة الحكير ووهبة التجارية..وإحتفاظ الشركات السعودية بنفس مستويات التقييم الائتماني
مباشر الاحد 8 فبراير 2009 4:48 م




حول شراء شركة فوازالحكير لبعض أصول شركة التجزئة الخليجية "وهبة التجارية"، كان لمحمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية حواراً مع قناة cnbc عربية اليوم ذكرفيه أن شركة فوازالحكير في بيانها الإيضاحي الأول أعلنت أنها صفقة استحواذ وهذا موجود على تداول لكن في الإعلان الإلحاقي الثاني استخدمت الشركة عبارة" شراء" وليس "استحواذ" وهذه عبارة غير مفهومة، ففي عالم الاستثمار (وحسب العمران) لا يوجد عمليات شراء بل هناك استحواذ أو اندماج أوبيع بالتالي فالصفقة هي صفقة استحواذ ولا شك في ذلك سواء كانت بإصدارأسهم أو زيادة رأس المال أو اقتراض أوالموارد الذاتية للشركة كما فعلت المراعي في استحواذها على طيبة الأردنية.

وألمح العمران إلى أن الغريب في بيان الحكير هوأنها أعلنت بأنه لا داعي للحصول على موافقة أي جهة رسمية رغم أنها صفقة استحواذ وهذا بحد ذاته يثيرالتساؤل، لماذا لا تأخذ موافقة هيئة السوق المالية ووزارة التجارة؟.

وتساءل العمران مرة ثانية عن تداخل الملاك، ويرى أنه ومن باب إبراء الذمم من الواجب على الجهات الرسمية التأكد من عدم وجود تداخل بين المُلاك سواء بشركة الحكيرأوشركة وهبة.

كما أوضح العمران في سياق اخ ر، أن شركات التصنيف الائتماني تخفض تصنيفاتها الائتمانية حول العالم في جميع الأسواق المالية وليس أسواق المنطقة فقط.

وأضاف " صحيح أن الشركات الكبرى بالمملكة قد تتأثرولو بنسبة بسيطة لكننا سمعنا في الفترة الأخيرة عن تثبيت التصنيفات الائتمانية لشركة سابك وبعض الشركات الكبرى بالسوق مما يعني أنه إلى هذه اللحظة لم يحدث أي تخفيض ائتماني للشركات السعودية، ولا زالت الشركات السعودية تحتفظ بمستويات التصنيف الائتماني التى حصلت عليها ".

وألمح العمران إلى أن عدد الشركات التى حصلت على تصنيفات ائتمانية هي محدودة جداً وتتركز في البنوك وسابك والاتصالات والكهرباء السعودية فقط لأن القيام بعمليات التصنيف غيرمجدي للشركات المتوسطة والصغيرة.

وفي سياق حديثه عن الازمة العالمية وتاثيراتها بالمملكة، قلل الخبير المالي عمار شطا من تداعيات الأزمة المالية العالمية على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، وقال إنها من أقل المناطق في العالم تأثراً بالأزمة، مشيراً إلى أن السعودية وبقية دول الخليج لديها احتياطات نقدية عالية ستحميها من أخطار الأزمة. وأوضح شطا العضو المنتدب لشركة الخبير للدراسات المالية في حوار لـ «الحياة» أن الرقابة المالية شديدة في السعودية، وهي أنظمة أقوى من نظيرتها في الولايات المتحدة الأميركية.

ودعا إلى التريث في بناء المدن الاقتصادية في المملكة، لأنها تكلف الكثير، وما نخطط لبنائه في 3 سنوات يمكننا بناؤه خلال 10 سنوات، حتى نتفادى المخاطر التي تواجهنا.

وأعرب عن اعتقاده بأهمية إقرار قانون الرهن العقاري، مشيراً إلى أنه سيزيد أسعار المنازل في حال بدء العمل به، لأن معدل الطلب سيتخطى معدلات العرض، غير أن الفرق بين العرض والطلب ربما يستقر خلال 3 سنوات.

وقال المدير العام لمجلس الكومنولث للأعمال : إن دول المجلس تتطلع لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المملكة التي وصفها بإحدى أهم الدول في المنطقه بالإضافة إلى عضويتها في مجموعة العشرين وقال ستيف جودفري في تصريح خاص لـ(الجزيرة) عقب اختتام مؤتمر مجلس الكومنولث للأعمال في إمارة دبي الخميس الماضي والذي أقيم تحت شعار (الكومنولث في دبي - تعزيز التجارة والاستثمار عبر الشرق الأوسط) ان الوقت ملائم لتفعيل الشراكات بين دول المنطقة وبين دول الكومنولث، خاصة في ظل ظروف الأزمة الراهنة ومن أجل التمكن من التغلب عليها مشيراً إلى أن فكرة الشراكات الاقتصادية كان لها إسهاماتها في كفالة التنمية المستدامة في الماضي، كما أن أهمية هذه الشراكات تتضح أكثر في ظل الظروف الراهنة وما تفرضه من تحديات.

وحول تأثيرات الأزمة المالية على الدول قال جودفري: إن لكل دولة ظروفها الاقتصادية للخروج من نفق الأزمة المالية ويمكن أن تحدد لنفسها جدولا زمنيا بذلك مؤكداً أن الأهم هو التغلب على الأسباب التي أدت لحدوث مثل هذه الأزمة في العالم وضرورة أن تكون هناك خطط تنفذ على مدى العام ونصف العام والعامين من أجل الحد من فرص وقوع مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

اما تعليقاً على أوضاع السوق أمس وتوقعاته لحركته اليوم، ذكر محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية -في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- ان السوق تداول امس ضمن نطاقات واسعة نسبياً مقارنة بنطاقات التذبذب التى كان يتحرك بها السوق خلال الاسبوع الماضي، وأضاف أن اداء السوق كان ايجابيا امس وسجل ارتفاعات كبيرة باكثر من 130 نقطة وبنسبة فاقت 2.5% وبارتفاعات بنسب قصوى عليا لـ 8 أو 10 شركات بالإضافة الى ارتفاع في قيم التداولات مما خلق جوا ايجابياً وعودة للتفاؤل.

وعن افتتاح السوق اليوم، أكد العمران ان هناك حيرة وعدم وضوح للاتجاه بين المتفائلين والمتشائمين، مشيرا الى انه خلال اول 30 دقيقة سيتحدد اتجاه السوق بشكل واضح، ويرى ان هناك جني أرباح لمكاسب امس وفي الجانب الاخر هناك شراء لمن يريد الاستمرار في عمليات الصعود التى يحققها السوق والتفاؤل به حالياً والصراع بينهم هو ما يسبب التذبذبات الضيقة بالسوق، وأكد العمران على ان الاختبار المهم في جلسة اليوم هو اختراق حاجز 4960 نقطة او حتى اختبار حاجز 5 آلاف نقطة وهي مستويات مهمة جدا وتحتاج الى قوة ليتمكن من تجاوزها، مؤكداً على ان الاتجاه الرئيسي للسوق هابط لكنه يحاول أن يؤسس مسارات ثانوية صاعدة.

ونقلت جريدة الوطن تأكيد ظافر بن شبنان موزع معتمد في سوق الحديد أن السماح بتصدير "حديد التسليح" مجددا قد يتسبب في أزمة في المعروض، وقال لـ"الوطن":"السوق تشهد هذه الأيام عمليات سحب كبيرة من قبل المقاولين وأصحاب المشاريع السكنية، عقب رفع الأسعار بمقدار 155 ريالا للطن قبل نحو 18 يوم".

وأوضح ابن شبنان أن ارتفاع عمليات السحب والشراء كان نتيجة مخاوف أصحاب المشاريع والمقاولين من مواصلة الأسعار ارتفاعها مجددا، مشيرا إلى أن الطلب يحدث بين الحين والآخر شح في المعروض حتى يستطيع الموزعون سحب كميات جديدة من المصانع.

وأعرب ابن شبنان عن أمله في استمرار قرار وقف التصدير، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد عمليات طلب كبيرة واستقرار منطقي للأسعار.

وفي جريدة الرياض قالت سارة وودبريدج مديرة المعارض في آي آي آر الشرق الأوسط قالت إن منطقة الشرق الأوسط تتطلب استثمارات تبلغ في مجموعها أكثر من 500 مليار دولار لتطوير البنية التحتية لشبكات الكهرباء لتسهيل النمو الاقتصادي في السنوات المقبلة.

وأضافت وودبريدج ان الطاقة النووية تمثل مصدراً بديلاً للطاقة، وهي تمثل الآن خياراً جاداً بالنسبة لدول في مختلف أنحاء المنطقة وقد وقعت الإمارات والولايات المتحدة الأميركية على اتفاق ثنائي يقضي بالتعاون في تطوير طاقة نووية مدنية لمساعدة الإمارات في تلبية احتياجاتها المستقبلية من الطاقة.

في صحيفة المدينة قال أحمد النمر «المدير التنفيذي لمجموعة غسان للاستثمارات العقارية» السوق العقاري السعودي يعتبر من أفضل الأسواق العالمية وأكثرها أمنا، كما أنه أقل الأسواق تأثرا بالأزمة المالية العالمية التي ضربت الأسواق أخيرا في كافة أنشطته المختلفة.. متوقعا دخول شركات عقارية جديدة للسوق السعودي من أجل الاستثمار المتنوع، خاصة في مجال البناء والتطوير .

وفي نفس المصدر يقول المهندس عبدالعزيز حنفي «رئيس لجنة المقاولين بغرفة تجارة وصناعة جدة» إن البنوك على وجه الخصوص تتشدد مع شركات المقاولات وتتعامل معها حسب نوعية المشروع وحجمه. والمشكلة أن البنوك رغم أنها ذات ربحية عالية إلا أن مساهماتها ضعيفة في خدمة المجتمع، وكانت قبل الأزمة تعطي وتتعاون مع شركات المقاولات.. أما بعد الأزمة العالمية فأصبحت تتشدد وتضع اشتراطات تختلف من بنك لآخر، وفق حالة الطلب وحجم المشروع والجهة الحكومية واسم المقاول.

وأشار حنفي إلى أن العملية ليست معممة على كل الشركات فاسم الشركة له أهمية لدى البنك.. وحجم المشروع وقيمته. مبينا أنهم في اللجنة وعبر اللجنة الوطنية بمجلس الغرف خاطبوا مؤسسة النقد وهي تمثل جهة إشرافية على البنوك لكي تحثها على تقديم تسهيلات لشركات المقاولات في سبيل دعم التنمية والبناء والإنشاءات وكان ردهم إيجابيا حيث وعدوا بدراسة كل المطالب.
فهد88 غير متواجد حالياً