لما اراد الله جل جلاله
لما اراد الله جل جلاله .... أن ينقذ الدنيا من العثرات
أهداك ربك للورى يا سيدي .... فيضا من الأنوار والرحما ت
صاحب الخلق الكبير عزمتـه .... و بسطته في حكمــة وآنــاة
وطلعت في الليل البهيم مؤذنا ..... بالحق والأنوار والصلوات
ودعوت للخيرات قوما ضللوا ..... ما كان أبعدهم عن الخيرات
ودعوت حتى كنت أصبر من دعا .... وأقمت بين إساءة وأذاة
فصبرت ثم رحلت ثم ضربت .... في أعناقهم في عزة وثبات
فحظيت بالنصر المبين مؤزرا.... وأقمت حقك خافق الرايات
وضربته مثلا لكل مكابر .... لا يستوي حق بغير حما ة
|