عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-2008, 09:46 AM   #7
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 
افتراضي

هل انتهت الأخبار الإيجابية؟ وقطاع التأمين والزراعة على المحك.. أين سيقف التصحيح للمؤشر العام؟



راشد محمد الفوزان
"العقل هو المصدر الأساسي
للرجل في كفاحه للبقاء"

لودينغ





قراءة الأسبوع المنتهي :

* لأول مرة يحدث تقاطع "سلبي" في المتوسطات في مؤشر "MACD" وهي متوسط 13و 37يوم، مع مؤشر "MACD" أي أن السلبية الآن تؤكدها هذه التقاطعات، ولن يكون هناك إيجابية إلا بالاستمرار أعلى من مستوى 11.750نقطة وهو ما ننوه عنه منذ أسابيع وهي أن هذا المستوى مهم في قدرة المؤشر العام على الاستمرار بالصعود إن قدر له الاستمرار أعلى من مستوى 11.750نقطة، وهو اخترقها فعلا لمدة أربعة أيام ولكن بضعف من الكميات المتداولة أي انخفاض للكميات وهذا إشارة ليست إيجابية حيث الافتراض تزايد الكمية مع الاختراق، فعدم القدرة على الاستمرار أعلى من هذه المقاومة المهمة، وأيضا الآن تقاطع في مؤشر "MACD" كمتوسط، وقدر أوضحتها خلال الأسبوع على أي حال أن هناك تقاطع قد حدث بالمتوسطات الصغير الأقل أي 7و 21يوم، وهذا كان إشارة أولى ثم تأكدت الآن بمتوسط 13و 37يوم، ونحن نحلل أسبوعي ولا يعني أن يكون ذلك مستمر لأشهر أو أسابيع، فنحن نحلل للأسبوع القادم فقط وكل أسبوع ويوم وساعة لها قراءة بالطبع، ولكن احاول توسيع دائرة القراءة فكل ما كانت الفترة الزمنية أكبر كانت القراءة أدق وهذا هو الأهم البناء على المدى المتوسط والطويل وليس اليومي.

القطاع البنكي هو الأكثر تأثيرا سلبيا في انخفاض المؤشر، فقد تراجعت أسعار البنوك، وكانت النتائج الغير جيدة "لبنك ساب" المنخفضة أرباحه بأكثر من 500مليون ريال إشارة سلبية للقطاع خاصة للبنوك التي تعتمد بصورة أساسية على عمولات البنكية والآن هي انفصلت بشركات مستقلة لتداول الأسهم، والمهم الآن مراقبة أرباح البنوك، ولكن الواضح على الأقل أن النمو ضعيف في ربحية البنوك، وهذا يدلل على أن الأسعار الحالية مبالغ بها وغير مستحقة في ظل هذا النمو الضعيف في القطاع البنكي، فأصبح الرهان من البنك الذي لم يحقق تراجع وليس نمو، وهذا تحدي مهم للقطاع البنكي للعام الحالي 2008، فتزايد البنوك، وتراجع سعر الفائدة، ودخول بنك جديد لن يكون له تأثير إلا مع بداية عام 2009تقريبا يعني أن البنوك أن تبحث عن مصادر دخل جديدة غير التقليدية المتبعة لديها. إذا ما هي مبررات الأسعار الحالية للبنوك؟ لا شئ إلا أن ملاك أسهم البنوك مستثمرين متمسكين غالبا في أسهمهم كاستثمار طويل الأجل جدا. وهذا ما يضع أسعارها بمستوى مقاومات ضعيفة لقلة المعروض وأصبح معها المؤشر بمهب القطاع البنكي، ولكن ماذا ستفعل البنوك مع تزايد شركات السوق وحجمه وتقلص قوتها وحجمها؟ هذه شرحها طويل نتركها للأيام القادمة.


قطاع التأمين والزراعة والأسهم الخاسرة :

أكتب كقطاع لا شركة بذاتها وعينها، قطاع التأمين الذي يسجل أسعار "خيالية" غير منطقية نهائيا (عدى شركة التعاونية) يواجهه مشكلة كبيرة تتضح من القراءة الفنية وهذا ما سأوضحه في التحليل الفني للقطاع، واضح أن هناك سلبية كبيرة وصعوبات يواجهها مضاربي القطاع، فمع زيادة الاكتتابات الضخمة ما أعلن وما سيعلن بعدها، يضغط على القطاع التأميني والزراعي، خاصة أن القطاعين بلا محفزات جوهرية ومهمة وأيضا بأسعار عالية جدا تفوق أكبر شركات الاستثمار بالسوق، وظل المضاربين فيها منذ أشهر بلا حراق حقيقي وترند صاعد إيجابي وتنساق سعري، فحين تطرح شركة كيان بسعر 10ريال وأحدى شركات التأمين التي لم تبدأ نجدها بسعر 150و 130ريال بأي مبرر يمكن قبوله، وأيهما الأكثر قبول وأغراء ومحفز مستقبلي، وقد لا يدرك المضاربين أن ليس لديهم جمهور الآن، وأكتب عن الوضع حتى الآن وليس ما سيحدث بعد أشهر، ولكن كل المؤشرات التأمين والزراعية سلبية على الأقل لا نمو يمكن تحققه وفق المعطيات الحالية، واكتتابات جديدة "زين، والإنماء" بسعر 10ريالات فأيهم أكثر قبولا ومنطقا. عدم قدرة المضاربين في هذه القطاعات الزراعي والتأمين وبعض الشركات في الخدمات والصناعة من أسهم خاسرة ومضاربة، يعكس عدم قدرتهم على جذب الجمهور وجرهم وتوريطهم أكثر، فأصبح الجمهور أكثر حذرا وأكثر قراءة وتطلعا ولا يندفع بغالبة طبعا وليس كل الجمهور وهذا ما يصعب مهمة المضاربين أو "المطبلين لهم" وهنا أقول لن يصح إلا الصحيح في النهاية فالاستثمار في شركات واعدة مستقبلا وسياسة الصبر ستجدي في النهاية كما حدث في "كيان" رغم أن سعرها الآن مبالغ به لكن هي كمثال لشركة تملك مستقبل ومحفزات للمستثمر، وينطبق ذلك الآن على "زين والإنماء" بسعر 10ريال، فهل يشترى سهم مضاربة لشركات لم تبدأ وستواجه منافسات صعبة جدا يقودها مضاربين هم تحقيق أكبر خسائر للمتعاملين في سبيل أرباحهم، فهل سهم تأمين سعره 100أو 150ريال يقارن بسعر سهم تأسيسي بسعر 10ريال، لا ننسى أن عنصر الأمان هو الأهم دائما والمحافظة على رأس المال.


الأسبوع القادم :

المؤشر العام بالقراء الأسبوعية سجل انخفاض يقارب 100نقطة فقط، ولكن محاولات الاستمرار أعلى من مستوى 11.750نقطة كان مصيرها الفشل، مؤشر السيولة الأسبوعي سجل قبل ثلاث أسابيع مستوى 97وهي عالية جدا، بعدها تراجع المؤشر العام ووصل مؤشر السيولة الأسبوعي مستوى 80وهي تظل قوية أي بقاء السيولة في السوق، وارتد للأعلى الآن ليصل لمستوى 90وهو مرتفع أيضا، الأهم هنا لاستمرار قوة السوق أن قدر له أن يستمر بمسار أفقي أعلى من 80أو مقارب من مستويات 80، أن لا يسجل قمم مترادفة ثم يعقبها تراجع وكسر مستمر لمستوى 80وهذا يعني خروج سيولة السوق وتغيير في اتجاهه وهذا ما يجب مراقبته خاصة أنن نتحدث عن قراءة أسبوعية وليست يومية للسيولة، وهذا مؤشر واحد، وهناك أيضا انخفاض أسبوعي في "MACD" وهذا سلبي أن استمر بهذا لاتجاه. ذكرنا سابقا أن تقاطع المتوسطات مع "MACD 13" و 37قد حدث "على اليومي" وأن تأكد يوم السبت سيكون استمرار الهبوط في المؤشر العام. ولكن المتوسطات "الموزونة" بالمؤشر العام حتى الآن لم تتقاطع كمتوسط 13و 37يوماً ولكن كسر متوسط 13يوم وأغلق أقل منه، حيث متوسط 13يوم الآن عند 11.639نقطة، ويلامس بالضبط الآن





متوسط 21يوم عند إغلاق الأربعاء وهو 11.6543نقطة، فهل يرتد منها أو يكمل الانخفاض؟ الأقرب يوم السبت انخفاض ما لم تصدر أي أخبار مهمة تعكس الاتجاه للسوق كنتائج مالية أو نحوها .والدعم الآخر هي كما يلي الآن 11.543كما ذكرنا، ثم 11.432نقطة ثم 11.217نقطة والأهم والارتكاز الآن هو عند 10، 894نقطة أي إغلاق دونها مؤشر سلبي للسوق ككل إن استمر. المقاومة هي الآن عند مستوى 11.639نقطة ثم 11.750نقطة ثم 11.796نقطة ثم 11.882نقطة 11، 970نقطة. ستؤثر النتائج المالية للبنوك وسابك والاتصالات على اتجاهات السوق بصورة أساسية سواء على المدى القصير أو الطويل، ولا أجد من سيؤثر بصورة جوهرية إلا نتائج سابك، ومتى كانت نتائج البنوك لم تحقق سلبية أو انخفاض في إرباحها ستدعم السوق عدة ذلك سيعني سلبية للقطاع البنكي والأهم نتائج الراجحي وسامبا والعربي والفرنسي بعد ظهرت نتائج بنك ساب المنخفضة الأرباح، والتأثير لن يكون لحظي بقدر متوسط وطويل الأجل.


التحليل الفني للسوق :

المؤشر العام RSI :

نلحظ أن مستويات الدعم والمقاومة قد تختلف وتتباين بين يومي أو أسبوعي، أو معادلات ونظريات فهذا الشكل الفني يقدم نمط من الدعم والمقاومة، والمتوسطات أيضا تقدم نمط أخر وغيرها، والأهم أن تركز على النقاط التي تتقارب من بعضها وأن اختلف أدوات التحليل الفني لأنها تعني أنها الأقرب. هنا في الشكل الفني نلحظ "وهو يومي" أن المؤشر العام لا زال بترند صاعد حتى الآن وهو حاد نسبيا وهذا كرر كثيرا، والترند الرئيس الداعم للمؤشر هو بالخط الأحمر الواضح من الرسم لا زال مدعوما المؤشر العام به وهذا إيجابي حتى الآن. الأهم هنا هو عدم قدرة المؤشر العام على تأسيس منطقة جديدة صاعدة شرطها تجاوز 11.750نقطة وهو ما نلحظ من حركة المؤشر العام رغم أنه تجاوزها عدة مرات لكن فشل في الحفاظ على المكاسب وهذا شئ سلبي حتى الآن وهي عدم القدرة على المحافظة على المكاسب. وأصبحت منطقة مقاومة صعبة أشبهها بمستوى 8.500نقطة سابقة. مؤشر RSI واضح قمم مترادفة تضعف أي هابطة وهي مستمرة حتى الآن الأكثر سلبية وخطورة هو تسجيل قمم هابطة مستمر مع كسر مستوى 50يعني سلبية واضحة، أي ارتداد يعني تغيير المسار إلى صعود وهو المطلوب الآن أن قدر للمؤشر العام إعادة قوته الصاعدة.





المؤشر العام و" MACD" ومتوسطات :

واضح التقاطع السلبي في مؤشر "MACD" حيث تقاطع المتوسطات الأعلى يصبح أعلى من الأقل وهو ما حدث بمتوسط 13، 37، وهذا يعني استمرار سلبية المؤشر العام ما لم يعيد توازن المتوسطات وتصبح الأصغر أعلى من الأكبر أي 13أعلى من 37وليس كما هي الآن عكس، وهذا يعني إيجابية ولكن الآن سلبية مع انخفاض مستمر بمؤشر MACD يومي وأسبوعي وهي أيضا سلبية. المؤشر العام لازال بترند صاعد بالأزرق وقاعة عند مستوى يقارب 10.550نقطة وهي الاتجاه العام الرئيسي للمؤشر العام الإيجابي بصورة شاملة وبعيدة الأجل. الأسوأ أن يكون هناك ارتفاع في المؤشر وانخفاض في MACD والكميات وهذا يصبح انحراف سلبي سيكون نتيجته سلبية على المؤشر العام مستقبلا.


المؤشر العام شهري :

المؤشر العام على الشهري لا زال إيجابي وترند صاعد هدف الترند لشهر يناير الحالي هو 11.354نقطة ووضعناها الأسبوع الماضي فهي الآن تشكل دعم للترند العلوي للمؤشر العام، وهذا يضع مراقبة المؤشر العام مهمة في مدى قدرته على الصمود أعلى من هذا المستوى 11.354نقطة. العودة أيضا لداخل الترند تضع المؤشر العام بصورة أكثر بطئ ولكن صاعد وإيجابي على المدى الطويل. ولكن الاستمرار أعلى من الترند الموضح يعني قوة للمؤشر العام أكبر من الرؤية السائدة.





القطاع البنكي :

حاول القطاع البنكي أن يسجل مستوى ومنطقة جديدة بتجاوز خط الترند العلوي، ولكن فشل في تجاوزه والتأسيس أعلى من هذا المستوى، وسجل قمتين مترادفتين قمة أقل من قمة وهذا مؤشر سلبي ودلالة ضعف في قوة الصعود للقطاع، والآن يقف عند دعم مهم نكتفي به وهو 50يوم عند مستوى 29.212نقطة الإغلاق دونه بصورة مستمرة سيكون دلالة سلبية للقطاع واستمرار الهبوط، وهذا سيحدده النتائج المالية للبنوك. مؤشرRSI يتضح ضعف قوة القطاع ولامس مستوى 49وأغلق عندها، أي استمرار دون هذا المستوى سيكون سلبي وأي ارتداد لقمة أقل من سابقاتها ثم تراجع سيكون سلبي، على الأقل الأفضل أن يحافظ على مستوى يفوق 50لو استمر أفقيا.


القطاع الصناعي :

بتقديري لازال القطاع إيجابياً حتى الآن، فلم يكسر مستوى المقاومة التي أصبحت دعم حتى الآن وهي 30.211نقطة (بعد تعديل لها) وما ظل أعلى من هذا المستوى سيظل القطاع إيجابي، وهذا يبرره قوة "سابك" ونتائجها المالية كيف ستعامل معها "اللاعبون الرئيسيون بالسوق" أي إغلاق دون هذا المستوى يعني سلبية في القطاع أي أن نجد سابك بسعر يقارب 205أو نحوه، والاستمرار على هذا المستوى. مؤشر RSI يسجل سلبية وهو ما نلحظه حتى الآن وواضح الضعف والتراجع لدية، والاستمرار بذلك يعني كسر مثلث للمؤشر وهذا دلالة استمرار الانخفاض في القطاع، فهل الأسعار سبقت النتائج المالية وتحققت أهداف اللاعبين في السهم أي المؤثرين به؟ إذا المحك نتائج سابك هي التي ستحدد ذلك وكيفية التفاعل مع النتائج المالية.


قطاع الأسمنت :

يشابه أداء القطاع البنكي كثيراً، فهو لم يستمر في اتجاهه الصاعد وسجل قمماً هابطة وضعفاً في قوة الصعود، رغم النتائج المالية الإيجابية التي كانت تعلن في القطاع، وكأن الأسعار سبقت النتائج وهذا أصبح نمط طبيعي ومتكرر. متوسط 50يوم يقف عند 6927نقطة وهي قريبة جدا، كسرها وإغلاق يعتبر سلبي للقطاع، ولكن الاستمرار بتقارب مع متوسط 50يوم يعتبر إيجابي متى ما استمر. أيضا مؤشر RSI يتجه لكسر 50كما يتضح وكسرها يعني سلبية للقطاع وانخفاض وتهدئة وهو الأقرب للقطاع الأسمنتي.





قطاع الخدمات :

بعد تعديلات على الشارت، أصبح قطاع الخدمات "وتد" صاعد، ويقف عند مقاومة مهمة الآن وهي مستوى 2588نقطة أغلق دونها ب ثلاث نقاط تقريبا، هي تدلل على قوة المقاومة، ولكن السلبية في القطاع هي حده الصعود وأيضا قمم هابطة في RSI وهي الآن مستمرة في القطاع على أي حال. واستمرارها يعني سلبية أكبر، ولازال يحظى القطاع بدعم قوة الترند وهو الخط الأحمر، وهو يبتعد عنه وعن المتوسطات فالقراءة هي تهدئة للقطاع أقرب من استمرار كسر المقاومة ما لم يكسر مساره الهابط في RSI.


القطاع الزراعي :

أداء سلبي للقطاع، كسر مثلث كبير للقطاع وهي دلالة استمرار الهبوط، أن لم يعود أعلى من متوسط 50و 100يوم، تقاطع متوسطات سلبي بين 50و 100يوم واستمراره يعني استمرار سلبية القطاع حتى الآن. ارتد من قاع سابق 3633نقطة، وهي دعم مهم للقطاع كسره يعني الذهاب لمستوى 3124نقطة وأن كسر استمرار أيضا بالهبوط. ضعف مستمر بأداء مؤشر RSI وقمم هابطة لم تعط أي إيجابية على اليومي حتى الآن.


قطاع التأمين :

أداء سلبي أيضا، كسر مثلث دلالة استمرار الصعود ما لم يعد داخل الترند الصاعد أي أعلى من 2.200نقطة للقطاع التأميني، متوسطات 50و 100يوم تتجه للسلبية وتقاطعها يؤكد السلبية أيضا، قطاع بالأساس مبرر انخفاضة لارتفاع أسعاره المبالغ بها جدا، وأسعار غير عادلة بكل المقاييس لشركات بعض بعضها لم يبدأ نشاطها ونجد أسعارها تفوق 100ريال، في ظل وجود فرص شركات استثمارية وكبرى بأسعار 10ريال أو 12ريال كما كانت كيان. فأي مبرر يبقى هذه الأسعار، مع توقعات اكتتابات جديدة وفرص جديدة فأي محفزات تبرر هذه الأسعار في ظل ضعف التداول الذي يعني ابتعاد الجمهور عنها وهو ابتعاد مبرر لخطورتها وأسعارها المبالغ بها كثير. فمضاربي هذه الشركات يبحثون عن جمهور لتكبيدهم قدر المستطاع اكبر كميات، ولكن يظل القطاع فنيا حتى الآن سلبي مع استمراره أقل من الترند، وأيضا في حال تقاطع المتوسطات





الثقيلة. متوسط 13و 50يوم تقاطع سلبا من أسبوعين دلالة على السلبية وهو ما انعكس على القطاع بالانخفاض كسر مستوى 2137نقطة يعني الاتجاه إلى 1928نقطة، وكسرها هذا المستوى يعني فضاء مفتوح للتصحيح القطاع.


قطاع الاتصالات :

تجاوز القطاع مقاومة سابقة عند مستوى 3180نقطة، وأصبحت الآن دعما مهما كسرها يشكل سلبية للقطاع متى ما تم ذلك. وهو يقترب من متوسط 50يوم وقريب جدا منها، ملامسة مره أخرى تعني ضعف القطاع الاتصالات، الذي لا يحقق نمواً كبيراً خاصة في الاتصالات السعودية حتى الآن مما لا يدعم القطاع ككل. قمم هابطة أداء قطاع مؤشر RSI سلبي ويضعف حتى الآن، رغم كثرة التقييمات لقطاع الاتصالات المتكررة لكن لم تدعمه كما يرى مقيمها، ومع قدوم مشغل ثالث تتزايد المنافسة وتشتت المستهلك بين ثلاث مشغلين بدلاً من اثنين وهو تحدٍ كبير خلال عام
ألباحث غير متواجد حالياً