[يد النجر]

32 بالمائة نسبة المشاركة وسط ارتباك وسوء تنظيم

7 سيدات أعمال يصوتن لانتخاب 8 مرشحين لغرفة الأحساء

أحمد الهبدان-الأحساء


جانب من الإقبال الكثيف على الاقتراع أمس


الانتخابات في غرفة الأحساء تمت وسط أجواء من الارتباك والتدافع



تحولت غرفة الأحساء أمس إلى خلية نحل حيث شهدت تواجداً كثيفاً وزحاماً كبيراً من الناخبين الذين جاءوا من أجل انتخاب ثمانية مرشحين من أصل 19 مرشحاً لمجلس إدارة الغرفة الجديد. وخلال الفترتين -الصباحية والمسائية - للاقتراع صوت 1144 ناخبا من أصل 3551 ممن يحق لهم التصويت من بينهم 300 سيدة أعمال صوت منهن فقط 7 سيدات فقط. وأبدى الكثير من المصوتين استياءهم وامتعاضهم من سوء التنظيم الذي شهد دافعاً شديداً عبر طابور طويل أمام باب صالة الاقتراع في حين بقي عدد منهم ينتظرون دورهم تحت أشعة الشمس، ولوحظ وجود ربكة في التنظيم، فتارة يطلب من الناخبين الذهاب إلى باب القاعة الأرضية وتارة أخرى يطلب منهم الوقوف أمام باب المسرح عند مدخل القاعة الرئيسة للغرفة. وقد طال الارتباك أيضاً رجال الأمن من قوات المهمات والواجبات الخاصة الذين تمت الاستعانة بعدد كبير منهم من أجل التنظيم. وإذا تعالت أصوات بعض المساندين للمرشحين من أجل ترويج أسمائهم الحث على ترشيحهم فإن أصوات الناخبين تعالت بشكل كبير من أجل الدخول وعدم الوقوف في الشمس والحصول على رقم يمكنهم من الدخول إلى القاعة الضيقة التي تؤدي إلى صالة الاقتراع. وذكر أحد المرشحين أن سبب الارتباك والتدافع أنه لم يكن متوقعاً حضور الناخبين بهذه الصورة وهذه الكثافة في العدد الذي فاق التصور، والإقبال كان كثيفاً، إضافة إلى أن المكان كان ضيقا ولم يستوعب هذا الجمهور الكبير من الناخبين. وقد تواجد عدد من المرشحين بشكل كثيف وشاركوا في عملية تنظيم حركة الناخبين، في حين غاب بعضهم عن مسرح ومكان الانتخاب. وأمام مبنى الغرفة نصبت مخيمات صغيرة تابعة لعدد من المرشحين لاستقبال الناخبين وحثهم على ترشيحهم ، ووقف البعض من الشباب يوزعون المنشورات والقصاصات التي تحمل صور المرشحين من فئة التجار والصناع وتشرح برامجهم الانتخابية. ووضعت على عدة طاولات مشروبات باردة وساخنة ورطب وكيك من أجل تلطيف الجو.