عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2011, 11:53 PM   #2
inizi
مشرف المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 14,427

 
افتراضي

"داو جونز" يرتفع 267 نقطة مع نهاية التعاملات مواصلا مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي


أرقام 21/10/2011
ساهمت حالة الجيدة التي تعيشها الأسواق تفاؤلا بالقمة الأوروبية القادمة، بالإضافة إلى تحقيق أرباح جيدة من قبل ثلاثة شركات مدرجة في مؤشر "داو جونز" الصناعي اليوم في رفع الأسهم الأمريكية، هذا بالإضافة إلى موافقة وزراء مالية منطقة اليورو على صرف أموال الشريحة السادسة من خطة الإنقاذ الأولى لليونان.

هذا وقد ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 267 نقطة أو 2.3% إلى مستوى 11809 نقطة مع نهاية تعاملات اليوم، في حين أضاف 1.4% خلال الأسبوع الذي يعد الرابع على التوالي في سلسلة الإرتفاعات الأسبوعية الأطول منذ يناير/كانون الثاني.

أما مؤشر بورصة "ناسداك" لأسهم التكنولوجيا فإرتفع 1.5% إلى مستوى 2637 نقطة، مضيفا 1.1% على مدار الأسبوع بأكمله.

وأضاف مؤشر "اس أند بي 500" الأوسع نطاقا في السوق الأمريكي 1.90% لرصيده مع نهاية التعاملات إلى مستوى 1238 نقطة، وبمكاسب أسبوعية هي الثالثة على التوالي والتي ناهزت 1.1%.

وكانت شركة "ماكدونالدز" قد أعلنت عن ارتفاع أرباحها خلال الربع الثالث بنسبة 9%، كما ارتفعت أرباح "جنرال ألكتريك" 18%، وتضاعفت أرباح عملاق الإتصالات "فيريزون".

يأتي هذا في الوقت الذي تعرض فيه الدولار للضغط من معظم العملات، حيث هبط أمام الفرنك السويسري إلى أدنى مستوى له في شهر، وتراجع أمام الين إلى أدنى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية عند 75.82 متجاوزا بذلك المستوى القياسي المنخفض السابق عند 75.95 والمحقق يوم التاسع عشر من أغسطس/آب الماضي.

وكانت "جانيت يلين" التي تشغل نائب رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي قد نوهت اليوم إلى ان البدء في جولة ثالثة للتخفيف الكمي قد يصبح أمرا مبررا إذا كان ذلك ضروريا من أجل دعم الإقتصاد الذي يعاني من البطالة وتحديات الأزمة المالية.

كما أشارت "يلين" إلى ضرورة قيام البنك الفيدرالي بدراسة متأنية لإقتراح "تشارلز ايفانز" الذي يدعو من خلاله إلى ربط إلى أسعار الفائدة المقتربة من الصفر بمستويات محددة من البطالة والتضخم.

من ناحية أخرى لا يزال الخلاف بين ألمانيا وفرنسا على كيفية التحرك لمواجهة الأزمة الحالية بمنطفة اليورو قائما، خصوصا فيما يتعلق بصندوق الإنقاذ، الذي حاولت فرنسا اقناع ألمانيا بتحويله إلى بنك يمكن تمويله عن طريق المركزي الأوروبي، لكن الأخير مع ألمانيا رفضا الفكرة.

وقد دفع ذلك الخلاف المحتدم إلى الإعداد لقمة ثاتنية يوم الأربعاء ربما تكون حاسمة فيما يخص تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الأزمة التي بدأت في اليونان.

وكانت المؤشرات الأوروبية قد أنهت تعاملات اليوم على ارتفاع حاد تفاؤلا بتحقيق القمة الأوروبية المنتظرة تقدما ملحوظا من أجل السيطرة على الأزمة المستعصية، وسط تحذيرات متتالية من وكالات التصنيف الإئتماني كان آخرها اليوم من "ستاندرد أند بورز" والتي هددت بخفض تصنيف فرنسا السيادي إذا دخلت منطقة اليورو في دوامة الركود مجددا.

حيث أضاف مؤشر "فوتسي" البريطاني 1.95% لرصيده نهاية التعاملات، وارتفع "داكس" الألماني 3.55%، وأضاف "كاك" الفرنسي 2.85%.

أما مؤشر "فوتسي يورو فريست 300" الذي يتابع أداء أكبر 300 شركة في الأسواق الأوروبية فإرتفع 2.5% إلى مستوى 978 نقطة، في حين أنه أضاف لرصيده 0.2% خلال تعاملات الأسبوع.

وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي "جان كلود تريشيه" الذي تنتهي ولايته بعد أيام قليلة قد أخبر قناة "سي ان بي سي" ظهر اليوم ان اليورو ليست العملة الوحيدة الموثوق بها، لكن منطقة اليورو لديها مقومات اقتصادية أفضل من الولايات المتحدة واليابان.
inizi غير متواجد حالياً