رد فاتر من الكويت وروسيا على ميثاق شرف للصناديق السيادية
- لوكسمبورج ـ رويترز: - 04/04/1429هـ
قال مسؤول بارز من هيئة الاستثمار الكويتية أمس إن ميثاق شرف يحث على شفافية كاملة في تعاملات صناديق إدارة الثروات السيادية سيفشل في تحسين كفاءة سوق المال.
ويضع صندوق النقد الدولي مبادئ لأفضل الممارسات فيما يتعلق بالإدارة والشفافية لنحو 40 صندوقا سياديا في 34 دولة. وكان بعض الساسة والشركات قد أبدوا قلقهم من أن بعض الصناديق قد تكون لها دوافع سياسية وليس اقتصادية.
لكن بدر السعد العضو المنتدب لهيئة الاستثمار الكويتية قال إن الهيئة تلتزم بالفعل بأغلب المعايير المقترحة وإن طرح ميثاق شرف رسمي لن يسهم في شيء.
وقال في مؤتمر تستضيفه حكومة لوكسمبورج "الشفافية الكاملة قد تثير تساؤلات أكثر مما تطرح إجابات".
وأكد السعد في وقت لاحق لرويترز أنه من السابق لأوانه القول بما إذا كانت الهيئة ستلتزم بميثاق الشرف أو توقع عليه، إذ إن مضمونه مازال غير واضح.
لكن ديمتري بانكين نائب وزير المالية الروسي قال إن السبب الحقيقي وراء مثل هذا الميثاق هو منع عمليات استحواذ في مجالات حساسة.
وأبلغ المؤتمر "كان من الأمثلة الجيدة على ذلك أن شركة جازبروم كانت ترغب في
شراء شبكات توزيع في أوروبا لكنها فشلت في ذلك".
وأضاف أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت روسيا ستقبل ميثاق الشرف الدولي.
واستثمرت هيئة الاستثمار الكويتية وصناديق سيادية أخرى مبالغ كبيرة في بنوك أمريكية تضررت من أزمات سيولة نتجت عن أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة وأزمة الائتمان العالمية.
والهيئة التي تأسست قبل نحو 55 عاما من أقدم الصناديق السيادية في العالم وتدير استثمارات تقدر بنحو 225 مليار دولار.
وقال السعد"التاريخ أثبت أن جميع استثمارات الهيئة تمت على أسس تجارية بحتة وليس دوافع سياسية".
|