قصيدة الذيب ماهرول عبث عن اذنكم يالجنة التحكيم واغبط يا غبيط
الذيب ما هرول عبث والعلم ياصل منتهاه
الليلة الليلة حدا ماهي على البحر البسيط
غنيت والشاعر ليا غنى حداه اللي حداه
تعبت يا وقت الشقا من يد نشيط بيد نشيط
لو ان عزمي اكبر من طويق وجبال السراه
خلاني استعبط مع العالم وانا ماني عبيط
وادخل مع الابواب والمطلاع مع باب النجاه
سلام يا للي ما أبي دونك كليم ولا وسيط
حقي عليك أكبر من حقوق الامانة والوصاه
ياموصل حبال المواصل بيننا لوكان خيط
طيب وتفعلها كذا من طيب ذات وطيب جاه
يوم ان ولد اللاش لاضاقت على مثله يشيط
عزمك مثل موج البحر والبحر مايلحق مداه
يا بو محمد والبواخر من محيط الى محيط
يقفي بها صلف الهبوب اللي على غير اتجاه
كم ليلة(ن) مرت علي أعيد وافل الشريط
وانا من اللي يفارق الدنيا ولا يبحث خفاه
صحيح لو بقول شي اقول ولساني سليط
لكني ادرى بعض مشعوبه تحت كم العباه
يخيط جرحي في الخفا ولا لعله ما يخيط
ان طابت جروحي عسى وان طولت ماقلت آه
كذا عرفت ان الحياة أيام والدنيا خليط
من المآسي ما يدون تحت اقلام الرواه
أقدر الوجه الرضي واسمع عن الوجه السخيط
اللي لايذكر خير من دونه ولا يذكر وراه
واحيط في بعض الامور وبعضها والله ماحيط
حتى شويري في بعض الاحيان ما امشي في هواه
حتى الخطأ وهو الخطأ مهما حصل أمره بسيط
أما جفا ولا وفا واللي رحل الله معاه
لعل مرواح الليالي الماضية روحة مقيط
ولعل مقبلة الليالي غير عن ماضي الحياه
الشاعر محمد مريبد العازمي