يا شركاتنا (من خرج من داره..!)
عبدالله الجعيثن 6 يناير 2011
أعجب من قيام كثير من شركاتنا (المساهمة بالذات) بشراء شركات أو جزء من شركات خارج المملكة، أو إقامة مصانع أو مشاريع خارج الوطن، وهذا العجب يعود لعدة أسباب:
١ - ان المملكة تقدم لشركاتنا المساهمة دعماً كبيراً في مختلف المجالات، فهناك الغاز المدعوم الذي يباع على شركات البتروكيماويات بـ ٧٥ سنتاً فقط بينما سعره العالمي في حدود ٥ دولارات!!
والكهرباء والماء ومحاجر الأسمنت كلها مدعومة بل تباع على شركاتنا المساهمة (وغير المساهمة) بأسعار مغرية جداً.
٢ - تقدم صناديق التنمية قروضاً سخية لشركاتنا (صندوق الاستثمارات العامة، صندوق التنمية الصناعية، البنك الزراعي، صندوق الموارد البشرية وغيرها) بينما الحصول على قروض تجارية ومكلفة أيضاً صعب جداً في خارج المملكة.
٣ - تقدم المملكة للمستثمرين، وفي مقدمتهم الشركات المساهمة، أراضي صناعية مطورة بأسعار رمزية.
٤ - لا تزال حماية المنتجات الوطنية (بالتعرفة الجمركية) سارية المفعول لصالح كثير من الشركات الوطنية.
٥ - لا نملك الخبرة الإدارية العريقة التي ننافس بها الأجانب الذين نشتري عندهم شركات أو ننشئ في بلادهم مصانع فكيف نستطيع منافستهم؟
٦ - أما التقنية المتقدمة فلم تستطع شركاتنا حتى الآن توطينها لدينا فكيف ننافس أهلها في عقر دارهم؟!!
٧ - البطالة لدينا مشكلة مقلقة جداً فلماذا نوفر فرص عمل خارج الوطن بأموالنا ونحرم منها أبناءنا؟!!
٨ - يوجد في الخارج من الضرائب والمطالبات والمشاكل ما لا يوجد عندنا.
٩ - ينظر الكثيرون – خارج الحدود – لأموال واستثمارات السعوديين والخليجيين كغنيمة يجب اقتسامها والاستيلاء عليها بشتى الوسائل..
يا شركاتنا المساهمة خاصة وغير المساهمة عامة.. (من خرج من داره قل مقداره
|