عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-2005, 02:19 PM   #19
aataych
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 134

 
افتراضي لماذا توافقت فرنسا وامريكا في القرار 1559 و1636؟؟؟

لماذا توافقت فرنسا مع امريكا في القرار1559 والقرا ر1636 ؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للإدارة العامة
باحث في موقع الحوار المتمدن
· مقدمة
· طبيعة وواقع العلاقات الامريكية الفرنسية
· العوامل المؤثرة في العلاقات الامريكية الفرنسية
· افاق تطور العلاقات الامريكية الفرنسية
· الاتفاق الامريكي الفرنسي حول القرار 1559
· الخاتمة
لقد شهدت بداية القرن الحالي حدثا كبيرا جدا كان له الاثر الشامل على كل دول العالم ويتمثل هذا الحدث بما عرف احداث 11 ايلول 2001 في امريكا ولن اسميها اعتداءات
وقد قلت آن اثر هذا الحدث شامل لا نه مس كرامة وعنفوان القوة الاعظم في العالم امريكا التي وجدت في هذا الحدث مبررا ودافعا وحافزا لاطلاق العنان لقوتها وغطرستها العسكرية وبالاشتراك مع الدول الحليفة لها لاسقاط كل الانظمة غير الموالية لها في العالم والتي لا تسير في الفلك الامريكي الذي بالغالب ترسمه المنظمات الصهيونية العالمية وقد تجسد ذلك بالمقولة الامريكية من ليس معنا فهو ضدنا فما كان من معظم دول العالم الا الوقوف آلي جانب امريكا في سياستها هذه الرامية آلي اخضاع العالم للمشيئة الامركية والترويج للعصر الامريكي
لكن عندما يصل الامر آلي المساس بالمصالح فان هذه المواقف ستتغير بالتأكيد خاصة عندما تتعرض مصالح دولة استعمارية كبرى مثل فرنسا للتهديد والسيطرة من قبل الغير ومن هذا المنطلق ونظرا لاهمية العلاقات الامريكية الفرنسية وما سادها من تقلبات بعد 11 ايلول ولماذا توافقت وتطابقت بالقرار 1559والقرا 1636 وضد سورية جاء هذا المقال كمحاولة لرصد ماجرى علنا نقدم فائدة للقراء ولابناء بلدنا الحبيب سورية
· طبيعة النظام السياسي الامريكي والفرنسي:
- في امريكا :
· الكونغرس يمثل السلطة التشريعية وهو مؤلف من مجلس النواب والشيوخ
· الاجهزة التنفيذية ويعتبر الرئيس هو الرئيس الفعلي للسلطة التنفيذية وتساعده عدة اجهزة هي :
- المكتب التنفيذي –مكتب المستشارين الاقتصاديين- مكتب التحرك الدفاعي- وكالة الاستخبارات – مكتب البيت الالبيض – مجلس الامن القومي – ويمكن تعداد اجهزة القرار الاستراتيجي الامريكي كما يلي :
- 1- مجموعات العمل
- 2- مجموعة المراجعة العليا
- 3- لجنة مراجعة برامج الدفاع
- 4-لجنة الاربعين
- 5- مجموعة واشنطن الخاصة للعمل
· النظام السياسي الفرنسي:
· البرلمان الفرنسي ويتألف من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ واهم صلاحياته مراقبة اعمال الحكومة وصلاحية التشريع وله صلاحيات مالية وصلاحيات تأسيسية وصلاحيات سياسية متفرقة
· رئيس الجمهورية وله صلاحيات خاصة اهمها تعيين الوزير الاول وحل البرلمان وله صلاحيات مشتركة
· الحكومة ولها حق المساهمة في العمل التشريعي ولها سلطات استثنائية
· في كلا النظامين الفرنسي والامريكي توجد جماعات ضغط وتعتبر جماعات الضغط اليهودي والصهيوني ظاهرة مميزة للنظامين الامريكي والفرنسي وخاصة في امريكا وقد لعبت جماعات الضغط دورها في القرارين 1559 و1636
طبيعة وواقع العلاقات الامريكية الفرنسية
احتلت مسألة العلاقات بين امريكا وفرنسا حيزا مهما من اهتمام السياسيين والمحللين والكتاب وخاصة الفرنسيين ويرجع الفضل في ذلك آلي الجنرال الفرنسي ديغول لانه اول من رسم وبقوة نوعية الصلات التي ينبغي آن تسود بين امريكا وفرنسا على قاعدة الندية والتكافؤ ودعا آلي محاربة كل تبعية للولايات المتحدة بيد آن هذا الاتجاه المناهض لامريكا لم يحل دون تسلط امريكا واختراقها للنسيج الاجتماعي الفرنسي كما يقول الكتاب والمحللين اليوم لاسيما في مجال الثقافة
ومنذ افلاس المشروع الديغولي صار الاشعاع الامريكي في فرنسا في تنام متزايد آلي حد آن اغلب شرائح المجتمع الفرنسي أصبحت تقف مبهورة امام النموذج الامريكي وفي مقابل ذلك تبدو فرنسا منقسمة على نفسها وفي هذا الصدد لاحظ احد المحللين الفرنسيين آن طريقة الحياة الامريكية قد غزت عمق النسيج الاجتماعي الفرنسي ولم تعد الهيمنة الامريكية مقتصرة على مراقبة القرارات الاقتصادية والسياسية وانما استطاعت آن تشد اليها انظار الانسان الفرنسي العادي حتى اضطرت فرنسا آلي استصدار تشريع يحدد نسبة الافلام الامريكية المسموح عرضها في فرنسا
فاذا كانت فرنسا قد عجزت عن مقاومة التسلط الامريكي في عقر دارها فكيف لها آن توقف تأثيره في اوربة الموحدة كلها وفي المناطق الهامة في العالم ؟؟؟؟
العوامل المؤثرة في العلاقات بين امريكا وفرنسا
· العراق:
لقد اثرت الحرب الامريكية على العراق على العلاقات الامريكية الفرنسيةرغم آن فرنسا عارضت الحرب ولم ترسل قوات فرنسية آلي العراق كماا نها تطالب بخروج القوات الامريكية من العراق باسرع وقت ممكن كما وافقت فرنسا على تدريب قوات عراقية ولكن خارج العراق
*فلسطين :
يمكن القول بان السبب الرئيسي في الخلافات بين فرنسا وامريكا بشأن الاراضي الفلسطينية قد غاب مع وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والذي كانت فرنسا تصر دائما على اعتباره الرئيس الشرعي للسلطة الفلسطيينة وترفض موقف كل من اسرائيل وامريكا برفض التفاوض معه وتؤكد فرنسا آن السلام في الشرق الاوسط يكون عبر حل القضية الفلسطينية وليس كما تفعل امريكا حيث تحول المنطقة آلي سوق بيع سلاح وتعمل على ضمان امن اسرائيل على حساب العرب
· حلف الاطلسي والاتحاد الاوربي:
احد العوامل الرئيسية التي تشكل مثار خلاف بين امريكا وفرنسا ولا سيما دعوات فرنسا تشكيل فيلق اوربي مستقل لحماية اوربة بالانفصال عن حلف الاطلسي لكن فرنسا عادت اخيرا واكدت آن الاتحاد الاوربي وفرنسا ليس منافسين للحلف الاطلسي ولكنهما مكملان له على آن يتعامل الاتحاد الاوربي من منطلق السيادة وليس الخضوع لامريكا
· الارهاب :
يعتبر موضوع مكافحة الارهاب من القضايا التي تثير خلافات بين باريس وواشنطن ففي حين ترى امركا ضرورة مكافحة الارهاب عسكريا وملاحقته اينما كان فان لفرنسا رأيا اخر وهو مكافحة الارهاب عن طريق تغيير التربة التي تربى فيها وتغذى منها وهي الفقر والظلم وهي نفس رؤية العرب لمفهوم الارهاب تقريبا
وتوضح الخارجية الفرنسية الاسلوب الجديد الذي تدعو أليه في العلاقات عبر الاطلسي فهي تدعو آلي التضامن مع امريكا لمواجهة التحديات التي يواجهها الغرب مثل مكافحة الارهاب – التنمية – مخاطر البيئة – الامراض الكبيرة – ولكن فرنسا لن تقوم باي تنازلات بل سوف تتطور وان على امريكا آن تطور سياستها ايضا وان تكون الحوارات صريحة ومباشرة حتى يمكن لكل جانب آن يتخذ خطوة في الاتجاه الاخر ولقد وجه وزير خارجية فرنسا السابق بارنييه رسالة واضحة آلي امريكا با ن تستمع آلي فرنسا واكد آن فرنسا وامريكا حلفاء والتحالف لا يعني الخضوع بل آن التحالف هو مسألة حيوية ويجب آن يخدم السلام والحرية والديموقراطية
افاق تطور العلاقات الامريكية الفرنسية
بعد 11 ايلول انتهجت امريكا سياسة عالمية تتلخص بالاتي :
- رفعت امريكا شعار من هو ليس معنا فهو ضدنا
- قسمت العالم آلي دول الخير ومحور الشر
- رفعت شعا ر مكافحة الارهاب كذريعة للتدخل بالعالم
- رسمت مشروع لاعادة ترتيب الشرق الاوسط الذي ذهب ضحيته رئيس وزراء لبنان الاسابق المرحوم رفيق الحريري
- اصدرت القرار 1559 وهو مرتب مبيت قبل اغتيال الحريري
عقب ذلك عملت فرنسا على السير في اتجاه مغاير لامريكا وعارضت الحرب على العراق ودعت آلي احترام الشرعية الدولية ومجلس الامن وايدها العرب في ذلك واتسمت سياستها بلفحة ديغولية وبونابارتية في تلك الفترة أي البحث عن موقع فرنسا في العالم لكن مع مطلع العام 2005 وبعد اغتيال الحريري انقلب الموقف الفرنسي 180 درجة لماذا ؟؟ ومالسبب ؟؟ وتوافقت مع امريكا على القرار 1559 وعلى كل شيء
علما آن المراقب يشعر بالحيرة لما جرى من هذه العلاقات الدافئة فورا وبهذه السرعة علما آن الخلاف الامريكي الفرنسي ليس استثنائي ولم يكن بسبب العراق بل هو امتداد للتناقضات بين البلدين وبكيفية النظرة آلي العالم
واذكر هنا قول لوزير خارجية امريكا السابق كولن باول عندما علق على الموقف الفرنسي من الحرب على العراق (( آن موقف فرنسا المعرض للحرب على العراق لن يمر دون عقاب ))) هل خوف فرنسا من العقاب الامريكي هو الذي ادى آلي تحول بالموقف والوقوف ضد سورية والتوافق على القرا 1559 ؟؟ ثم تحدث مسؤول امريكي اخر هو ريتشارد بيرل حيث قال انه من غير الممكن الاحتفاظ بالروابط التاريخية مع دولة عارضت الولايات المتحدة ويقصد بذلك فرنسا وقد طلب طرد فرنسا من الحلف الاطلسي !!!!!!!!!!!!!!!!!
آن التباين بين فرنسا وامريكا حيال الكثير من القضايا على الساحة الدولية والمواجهة الثقافية بينهما التي تتبدى من خلال محاولات تعميم نمط الحياة الامريكية وتحجيم الثقافة الفرنسية لم يمنعا من لقاء القوتين الغربيتين في محاولات اختراق المنطقة العربية وتقاسم بلدانها وثرواتها وانا اعتقد آن هذا هو السبب الذي ادى آلي تحول الموقف الفرنسي لانهم وجدوا مصلحتهم مع امريكا ونحن لم نراعي المصلحة الفرنسية وحاولنا آن نكون صديق مخسر وكما تعلمون كما يقول الامام علي كرم الله وجهه آن الصديق المخسر عدو مبين
فالكثير من الاوربيين والفرنسيين ضمنهم يقتنعون بصحة ما تدعيه امريكا من خلال سطوة الاعلام ولاسيما ما يدعونه حول الارهاب والديموقراطية وغير ذلك من المصطلحات الموجهة رغم انهم لا يتفقون معهم بالوسيلة المنتقاة لتحقيق تلك الاهداف اما فيما يتعلق بالانظمة السياسية القائمة في اوربة فانها معنية اول الامر بمصير الموارد الاقتصادية وموارد الطاقة تحديدا ومن هذا المنطلق تحديدا يمكن قراءة التطورات حيث سيطرت امريكا على منابع ومصادر النفط العالمية وشعرت فرنسا بذلك كما آن امريكا شعرت بتنامي الدور الفرنسي في قيام اوربة الموحدة القوية اوربة اليورو وايقنت آن الحي الاوربي سيلقي الامتعة الامريكية خارجا وسيسعى آلي انتهاج سياسة دولية موحدة خصوصا بعد رسوخ اليورو في البنوك العالمية وازاحته للدولار الامريكي في الكثير من مواقعه الهامة
من هنا عملت امريكا على تخفيف اللعب وكذلك فكرت فرنسا بميزان المصلحة ايهما اكبر مصلحتها مع سورية والعرب آم مصلحتها مع امريكا ؟؟؟
وهكذا عادت المصالح آلي التوافق على ارضية اقتسام الموارد واعادة توزيع خارطة توزيع الغنائم والملاحظ ايضا آن الذي يدعم تطوير علاقة الحكومة الفرنسية بالدول العربية قد تأثر بالسموم الامريكية ولكنه احتفظ بالحذر للمرحلة المقبلة التي سيكون للراي العام العربي فيها دورا اكبر في تقويم العلاقات العربية الاوربية بشكل عام والعربية الفرنسية بشكل خاص
كما انه لا يمكن اغفال الجانب الاقتصادي والخسائر الكبيرة التي تكبدتها فرنسا عندما جابهت امريكا وقد دفعت فرنسا ثمنا سياسيا واقتصاديا وهي التي كانت السبب في مقولة رايس الشهيرة عاقبوا فرنسا ومازالت فرنسا تعاني آلي الان من جراء تلك العقوبات خاصة مع انخفاض قيمة الدولار في سوق العملات في اوربة مقابل اليورو مما يجعل فرنسا من اغلى الدول كما ان منتجاتها لاتستطيع منافسة المنتجات الامريكية الارخص ثمنا
لذلك آن فرنسا لم ولن تنتهج سياسة المجابهة مع امريكا مرة اخرى الا اذا عرفنا نحن العرب كيف نفكر بمصلحة فرنسا ونلا حظ اليوم سياسة الحوار القائمة بين امريكا وفرنسا حيث لا يمر شهرين آو ثلاثة حتى نلاحظ زيارات متبادلة لوزراء خارجية البلدين من اجل آن يبقى الحوار مستمرا ومن هنا نلاحظ ونفسر التوافق وربما التطابق في الأمور حيال القرا 1559 والقرار 1636 و1644 وعلينا هنا نحن العرب العمل باتجاه كل اوربة وروسيا والعالم من اجل عدم استمرار التوافق الفرنسي الامريكي
واستطيع آن أقول هنا آن امريكا تستطيع آن تخوض حرب لوحدها أي بدون حلفاء لكنها لا تسطيع آن تقيم السلام وحدها فهي بحاجة آلي اوربة وخاصة في منطقتنا واعتقد ان بوش يدرك اليوم انه بحاجة ماسة آلي اوربة وفرنسا تحديدا انه يعمل في لبنان وسورية الان كما امريكا تحتاج فرنسا اليوم للخروج من المأزق العراقي
الاتفاق الا مريكي الفرنسي على القرار 1559
نظرا للاهمية التي يتمتع بها الشرق الاوسط اقتصاديا وجغرافيافقد كانت هذه المنطقة سببا اساسيا في حدوث خلاف بين الدول الاستعمارية الكبرى وهي ايضا سبب في قيام علاقات جيدة تقوم على المصالح المتبادلة بين بعضها الاخر
فاليوم بدلا من من ان تبرم صفقة سورية امريكية حول العراق ولبنان ولدت صفقة فرنسية امريكية حول سورية والعراق ولبنان !!!
واتساءل هنا ماذا يعني آن يختلف الاوربيين وخاصة الفرنسيين مع الامريكيين حول كل شيء ويتفقون على سورية ولبنان ؟؟؟؟
هذا الاتفاق يعني ببساطة آن الطرفين على وشك ابرام آو هما ابرما بالفعل صفقة سايكس بيكو جديدة يتقاسمان بموجبها النفوذ في الهلال الخصيب صفقة يمكن آن نطلق عليها – بوش – شيراكو- آو شيراك – بوشو- وبرغم آن تفاصيل هذه الصفقة لاتزال طي الكتمان فان اثار اقدامها مبعثرة في كل مكان مما يثبت انها راسخة الاقدام واضحة المعالم واسعة الابعاد حيث تقول الأمور آن شيراك منح بوش كيفية التعاطي مع حزب الله وكانت فرنسا شريكا رائعا في اخراج القرار 1559 كما وصفها الامريكان حيث قال سيناتور جمهوري آن فرنسا كانت شريكا رائعا وهذه فرصة كبيرة للعمل معا !!!!!!
حيث ماظهر بعد اغتيال الحريري يوضح بصورة تامة ماحصل ويحصل وما سيحصل من اختيار ميليس ثم مهلة 40 يوم ثم حتى 15 كانون الاول ثم ستة اشهر وهكذا ترتب الأمور في مجلس المخابرات الدولي ومجلس الطغيان والقهر الدولي
الحالة غير اعتيادية في لبنان وخاصة عندما تتحدث امريكا وفرنسا بصوت واحد ونبرة واحدة لدرجة انه اصبح في جميع المحافل تقريبا يذكر اسم باريس فقد اتخذت امريكا وفرنسا مواصلة الضغط على سورية وباكبر قدر ممكن
وماكنا نتمناه آن تمتنع فرنسا عن الخضوع لامريكا وان تحرص على سيادة الدول وان تدعم الشرعية الدولية ومؤسساتها حيث من المفترض كما تنص مبادئ الثورة الفرنسية آن تكون الامم المتحدة واجهزتها ومؤسساتها انموذج للديموقراطية والشفافية واحترام القانون الدولي
ما نرجوه آن تستعيد فرنسا دورها كمثال اعلى في التاريخ دورها في نشر القيم ونظرتها الخاصة للعالم وان تدافع عن مصالحها في المنطقة وان نكون نحن معها ونراعي مصالحها حتى لا يأكلنا الوحش الامريكي نحن وفرنسا لان الامة الفرنسية هي الامة التي لا غنى عنها في العالم وهي قادرة على تغيير الاشياء
عبد الرحمن تيشوري
باحث في موقع الحوار المتمدن
دارس في المعهد الوطني للإدارة العامة
aataych@scs-net.org
aataych غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس