300 مليار دولار أصول 22 مصرفا إسلاميا في دول الخليج
دبي: الوطن
مرشحة لمواصلة النمو رغم المنافسة مع البنوك التقليدية قدرت مورجان ستانلي حجم الأصول البنكية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دول الخليج بنحو 300 مليار دولار.
وقالت مروة الشيخ المحللة في مورجان ستانلي في تقرير بعنوان: "المصارف الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - قصة النمو الهيكلي"، إن المصارف الإسلامية التي يبلغ عددها 22 في دول الخليج تمتلك ما يزيد على 300 مليار دولار على شكل أصول متوافقة مع أحكام الشريعة.
ويتوقع التقرير نمواً كبيراً ومستداماً مدفوعاً بنظرة عامة إيجابية للاستثمار في المنطقة، وحصة سوقية متزايدة تجنيها المصارف الإسلامية من إجمالي الأصول البنكية.
وقالت: "هناك أسباب عديدة وراء نمو هذا القطاع واستمرار هذا النمو بقوة.. إن النمو القوي للاقتصاد في دول الخليج والإنفاق المتزايد على البنية التحتية واستمرار التنويع القطاعي بعيداً عن اقتصاد النفط، من شأنه أن يعمل على نمو القطاع المصرفي بصورة عامة".
أما من حيث العوامل التي تقف وراء تحقيق النمو في قطاع التمويل الإسلامي، فإن من شأنه زيادة اهتمام الأفراد باتباع الشريعة الإسلامية في إجراء المعاملات البنكية، والدعم الحكومي من أجل تنمية وتطوير المصارف الإسلامية، والمنافسة الشديدة بين البنوك التقليدية في أن تجعل البنوك الإسلامية أكثر جاذبية.
ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من النظرة العامة المتفائلة تجاه القطاع المصرفي الإسلامي، إلا أن العوائق أمام النمو عديدة.
فمعظم المصارف الإسلامية صغيرة الحجم بالمقارنة مع البنوك التقليدية، كما أن عملية تصميم وتطوير المنتجات والأدوات المالية والبنكية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية تعد أكثر صعوبة من مثيلتها لدى البنوك التقليدية.