رابع أكبر بنك روسي يتطلع إلى الاستفادة من السيولة الخليجية
- دبي ـ رويترز: - 09/05/1429هـ
أكد بنك موسكو أمس أنه قد يسعى للاستفادة من السيولة في منطقة الخليج العربية بعدما وقع أول اتفاق بشأن قرض له في الشرق الأوسط، والذي يعتزم جمع ما يصل إلى ملياري دولار هذا العام.
وأضاف البنك وهو رابع أكبر بنوك روسيا من حيث الأصول أنه وقع اتفاق قرض بقيمة 220 مليون دولار لأجل 18 شهراً زاد من 150 مليون دولار بعد اكتتاب تجاوز المعروض.
وقال لـ "رويترز" بافيل جورباتسيفيتش نائب الرئيس التنفيذي للبنك في تصريح "هذه الصفقة جديدة بالنسبة إلينا، ننوي إقامة اتصالات جديدة بشأن الأعمال"، في الشرق الأوسط، وتتوافر السيولة في منطقة الخليج بفضل ارتفاع أسعار النفط إلى ستة أمثالها في نحو ست سنوات.
وأكد زيد مالح نائب رئيس بنك "آر.زد.بي" أحد البنوك التي رتبت القرض أن المؤسسات والجماعات المصرفية الروسية تتوق إلى التمويل، في وقت يعد فيه الشرق الأوسط منطقة سيولة بفضل إيرادات النفط.
وأوضح البنك في بيان أن القرض سيستخدم لسد احتياجات تمويل الشركات ويبلغ هامشه 65 نقطة أساس فوق السعر المتداول بين البنوك في لندن "ليبور"، وأضاف جورباتسيفيتش رداً على سؤال بشأن المبالغ التي يتوقع أن يجمعها البنك في2008 "أتوقع هذا العام أن يصل "الاقتراض" إلى ما بين 1.5 مليار إلى ملياري دولار".
والبنوك الأخرى التي شاركت في ترتيب القرض هي أيه.بي.إن أمرو، دويتشه بنك، والإمارات دبي الوطني، ويبلغ اجمالي أصول بنك موسكو الذي يهيمن عليه المجلس البلدي في العاصمة الروسية 528 مليار روبل (22.16 مليار دولار) بحسب البيان، وارتفعت أثناء التداول أسهم البنك 6.56 في المائة.
|