عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2008, 06:14 AM   #48
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

تراوحت ما بين 488 و418 ريالاً للطن
المليك يوافق على دعم عناصر صناعة الأعلاف


أحمد الهبدان - الأحساء

تلقى التجار المتعاملون في سوق الأعلاف وأصحاب الإبل والمواشي أمس خبر موافقة خادم الحرمين الشريفين على دعم العناصر العلفية المستوردة التي تدخل في صناعة الأحساء بكثير من الارتياح واصفين القرار بأنه سيخفف الأزمة التي لحقت بهم مؤخراً التي أدت إلى بيع الكثير من أصحاب الإبل والأغنام ابلهم وأغنامهم والتخلص منها بسبب الارتفاع الحاد في سعر الأعلاف.قال حمد المري إن كثيرا من أصحاب الإبل قاموا بعرض ما لديهم من الحلال للبيع بسبب ارتفاع أعلاف المواشي بجميع أنواعها وأشكالها خاصة إذا علمنا أن الأغلب من هؤلاء التجار ليس لديهم أي دخل يتكسبون منه سوى هذه التجارة، فليس لديهم مثلاً رواتب ثابتة ووظائف معروفة فهم يعتمدون بعد الله على أرزاقهم بالتكسب من هذه الإبل في تربيتها ثم بيعها أو بيع حليبها.
واضاف المري (صاحب إبل) جاء هذا القرار من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في وقت يشكل حرجاً كبيراً علينا فشعوره - حفظه الله - بالأزمة التي لحقت بنا أدى إلى اتخاذ هذا القرار بلا شكل سيؤدي إلى حل جزء كبير من الأزمة التي لحقت بالكثير من المواطنين وهذا يدل على تلمسه - أيده الله- بكل احتياجات شعبه، ونحن نقدر له هذه الوقفة التي ليست مستغربة على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وقال أبو ماجد العليان (تاجر أغنام) إن قرار خادم الحرمين الشريفين هذا سيهسم بلا شك في النهوض بقطاع الثروة الحيوانية الذي شهد خلال الفترة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً وكبيراً سواء لدى تجار الأعلاف او أصحاب وتجار الإبل والمواشي إلى تبديل الأعلاف الرئيسة بأعلاف أخرى، وبديل آخر يكون سعره أقل وأنسب لهم . فأسعار الأعلاف كالشعير ارتفعت بشكل كبير جداً واقترب سعر كيس الشعير الى 55 ريالا للخمسين كيلو , و 47 ريالا للأربعين كيلو، وكذلك البرسيم ارتفعت قيمته من 12 ريالا إلى 18 ريالات ونوعيته غير جيدة ومخلوطة . أما (الرودس) فكان قبل فترة قريبة يتراوح سعره بين 90 و 100 ريال قفز فجأة إلى 160 ريالا للنوع العادي بل والرديء . أما النوعية الجيدة فتصل قيمتها إلى حدود 230 ريالا،ويضيف العليان أن قرار دعم صناعة الأعلاف جاء في وقته المناسب ويضاف ضمن قائمة المكرمات التي تعودناها من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
ويقول أبو راشد (تاجر إبل) إن أصحاب الإبل أصبحوا يعتمدون بالدرجة الأولى في تغذية مواشيهم على الأعلاف بأنواعها ولم تعد حشائش البر هي العلف الرئيس للإبل . فالصحراء قاحلة ولا يكون فيها العشب إلا لمدة محدودة وقليلة وهي أيام الربيع والشتاء، لذا يدفعون فاتورة باهظة الثمن في تعليف المواشي . يذكر أن لديه من الحلال قرابة 67 ناقة تحتاج يومياً إلى خمسة أكياس من الشعير ويصرف عليها أكثر من 300 ريال يومياً . فالمصروف تضاعف هذا إذا كان يغذيها بشكل بسيط ولا يشبعها. لكن أبو راشد الآن ينظر إلى قرار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بدعم العناصر العلفية المستوردة بكثير من الأمل فيقول بلا شك إن هذا القرار سيصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى سواء كان تاجرا أو مستهلكا . فالتاجر وصاحب الإبل ستنخفض فاتورة الاستهلاك التي يصرفها في تغذية إبله وأغنامه، وكذلك المواطن ستستفيد بحيث سيؤدي ذلك إلى تراجع أسعار الإبل والمواشي بأنواعها، ونحن نسجل تحية تقدير وشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين على اتخاذ هذا القرار.
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً