« الأهلي» يُهيئ 20 مسجدًا لأصحاب الإعاقات والمسنين
عكاظ (جدة)
وقع البنك الأهلي مؤخرا اتفاقية تعاون مع مشروع "تكاتف الخيري" لتدريب وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لإمارة منطقة مكة المكرمة للبدء في تنفيذ حملة لتهيئة المساجد بمدينة جدة من خلال توفير التسهيلات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات الحركية والمسنين مما يمكنهم من ارتياد هذه المساجد لأداء صلواتهم وعباداتهم. يأتي ذلك استجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس الأعلى لمشروع تكاتف الخيري لتدريب وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة والداعية لتعاون كافة الجهات مع مشروع تسهيل حركة المعاقين في البيئة العمرانية بمنطقة مكة المكرمة. وقع الاتفاقية رئيس وحدة خدمة المجتمع بالبنك الأهلي المهندس محمود التركستاني مع نائب الرئيس الأعلى لمشروع تكاتف الخيري صالح التركي.
وأشار التركستاني إلى أن الاتفاقية اشتملت على قيام البنك بتهيئة 20 مسجدا فيما يقوم مشروع تكاتف الخيري بتحديد المساجد التي ستتم تهيئتها بناء على موقعها وعدد ذوي الاحتياجات الخاصة المترددين على المسجد كما سيقوم مشروع تكاتف الخيري بتحديد التعديلات اللازمة لتهيئة المساجد والاتفاق مع شركة المقاولات المنفذة للمشروع والتكفل بأمور المتابعة على أن يتم تنفيذ الحملة بجدة أولا ومن ثم العمل على تنفيذها بباقي مدن منطقة مكة المكرمة.
حضر حفل توقيع الاتفاقية كل من مدير عام مشروع تكاتف الخيري محمد أبو مدرة ومديرة البرامج الاجتماعية بالبنك الأهلي بسمة الجوهري ومدير لجنة التنمية الاجتماعية بإمارة منطقة مكة المكرمة سعيد آل مشرف ومدير نادي الصم بجدة عادل عريف ومديرة نادي الصم للنساء بجدة فائزة نتو.
كما تناول الاجتماع مناقشة توجه البنك لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التنسيق لإطلاق برنامج الأهلي لتدريب وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة والذي يهدف إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة القادرين على العمل من خلال تدريبهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل بالقطاع الخاص.
وأوضح التركستاني أن البنك إيمانا منه بإمكانيات ذوي الاحتياجات الخاصة قد بادر بتوظيف هذه الفئة في الوظائف الملائمة لهم ولم يحد من قدراتهم بل شجعهم على التقدم والنجاح متيحا لهم كل الظروف المناسبة للإسهام في مسيرة البنك وأضاف أن هناك العديد من النماذج الناجحة التي تؤكد مساهمة ذوي الاحتياجات الخاصة في دعم حركة العمل والإنتاج بالبنك وتفعيل دور شركات القطاع الخاص في مجال المسؤولية الاجتماعية.
ومن جهته ثمن التركي مبادرات البنك الأهلي في خدمة المجتمع موضحا انه يجب أن يكون هناك اقتداء بمثل هذه البرامج الفعالة من قبل باقي الشركات والبنوك، مشيراً إلى أهمية توسيع دائرة التعاون والشراكات الإستراتيجية بين شركات القطاع الخاص وباقي القطاعات في ما يخص خدمة المجتمع وذلك لتعميم الفائدة بالمجتمع.
|