تدشين ملتقى التدريب وإشادة بميزانيات التأهيل
ماجد عقيلي (جازان)تصوير: فيصل مهدي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن اهتمام وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظهما الله) بضرورة التدريب والتطوير للعاملين ولكافة المواطنين في هذا البلد تجسد في وضع ميزانيات كبيرة في أمور التدريب والتأهيل كي يصبح أبناء البلد هم رجاله وعلى عاتقهم النهوض والقيام بكافة متطلبات العصر.قال سموه خلال افتتاحه أمس فعاليات ملتقى التدريب في المؤسسات الحكومية والأهلية بعنوان “التحديات والرؤى المستقبلية” والذي تنظمه امارة المنطقة بالتعاون مع جامعة جازان ان التدريب لم يعد من باب الكم في عدد الموظفين الذين يشملهم التدريب في كل دائرة بل هو نوعية وكيفية التدريب مؤكدا بأن التدريب له أهداف يسعى لتحقيقها للرفع من كفاءة أداء العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
وأبان سموه أن على عاتق القياديين في مختلف القطاعات مهام جسيمة في مقدمتها وضع الثقة لدى الموظف وترسيخها في داخله وتدريبه وتأهيله ليصبح منتجا وذا مردود مادي ومعنوي معا لما فيه من خدمة وتطور بلادنا.
من ناحية اخرى أشاد سموه بدور صحيفة «عكاظ» في مشاركتها الفاعلة في مختلف الميادين والمناسبات الاجتماعية والتعليمية والتدريبية والثقافية والرياضية وقال خلال تكريمه عكاظ الراعي الإعلامي الحصري للملتقى: هذا ما نأمله منكم ونرجوه من صحافة واعية تهتم بأمور المجتمع وتشاركهم مختلف مناسباتهم سائلا التوفيق لها ولكافة العاملين بالمؤسسة.
وكان سموه في نهاية الحفل سلم درع التكريم للزميل طه طواشي مدير مكتب عكاظ بالمنطقة.
يذكر ان الملتقى يأتي ضمن فعاليات المهرجان الشتوي الأول بالمنطقة وتستمر فعالياته حتى الأربعاء.
ويشار إلى أن الملتقى التدريبي يهدف إلى إلقاء الضوء على قضية التدريب بالمملكة في المؤسسات الحكومية والأهلية بأبعاده الكمية والنوعية وتشخيص واقع التدريب الممارس حاليا في المؤسسات الحكومية والأهلية وإمكانية مواجهة التحديات لتفعيل التدريب في ضوء نمو المؤسسات الحكومية والأهلية حيث ستقام دورات تدريبية أثناء الفعاليات.
وتضمنت فعاليات الملتقى ثماني ورقات عمل وهي مشروع ارتقاء التطوير بالموارد البشرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدكتور محمد سراج النجار ود.عمر العمودي ود.حامد مصطفى فيما تضمنت الورقة الثانية سد الفجوة بين النظرية والتطبيق في استراتيجيات التوطين للأستاذ عاطي بركة العويبيدي فيما ناقشت الورقة الثالثة أهمية التدريب وأنواع البرامج التدريبية الموجودة في العالم للدكتور سليمان العلي والورقة الرابعة التدريب في المؤسسات الحكومية والأهلية للدكتور عبدالله الرزين ونموذج مقترح في تقويم التدريب بشيت المطرفي في الورقة الخامسة والتدريب الفعال على رأس العمل (كلية بلا أسوار) للدكتور هادي السهلي في الورقة السادسة فيما تضمنت الورقة السابعة واقع التدريب في المنظمات اليمنية للدكتور محمد الصغير الشعيبي واختتم بورقة عمل التدريب بالمرح للدكتور أيوب الأيوب.
|