ونيــت ونــة غريــق دش بحـر الظـــلام
يبـي المراكـب وحال الموج من دونــها
من لامني في الهوى ومرودعات الوشام
جعل النصايب على قبـره يــرزونــــــــها
ابــو قذيلـه تهلهـل مثـل ريـش النـــــعام
تــكسي متـونـه ليـا جـــــــــو يقـذونهـــا
يازيــن ماتـرخـص الحبـه وترمـي اللثـام
ياحيـثها لاتبيــــــــــن ولا يقصــو نهـــــا
يابـري حــالي عليها بـري عـود الثمــام
وقـع عليـه الجـــراد وطــار بغصونـــهـا