افتتاح عربي لبطولة العالم للأندية
قائد الفريق السعودي محمد نور (يسار) إلى جانب مدربه خلال مؤتمر صحفي بطوكيو
(الفرنسية)
تنطلق غدا الأحد منافسات بطولة العالم للأندية بمباراة افتتاحية تجمع بين الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي في طوكيو باليابان.
وهذه المباراة الافتتاحية مهمة بالنسبة للفريقين, والفوز فيها يعني بلوغ الفائز لنصف النهائي في أول مشاركة له على الصعيد العالمي.
واستعد كلا الفريقين جيدا لهذه المشاركة التاريخية, حيث سيحاول كل منهما ترك بصمته إذ سيلتقي الفائز في المباراة مع ساو بالو البرازيلي بطل كأس مسابقة ليبرتادوريس للاندية الأميركية الجنوبية, وفي ربع النهائي سيلتقي إف سي سيدني الأسترالي مع ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي في تويوتا, على أن يواجه الفائز منهما ليفربول الإنجليزي بنصف النهائي.
ومن جانبه, يخشى الفريق المصري ومدربه البرتغالي جوزيه مانويل أن تشهد البطولة توقف مسيرته الناجحة المتمثلة في إنجاز 55 مباراة دون خسارة خلال 17 شهرا. وقال "سنخاطر من أجل ضمان الفوز, بالتنظيم الجديد والمجازفة بطريقة 3-4-3 وبالطبع اللعب بروح عالية من اجل الفوز, ولا أقول إننا سنحرز اللقب على حساب ليفربول أو ساو باولو, لكني أؤكد أننا سنلعب من أجل الفوز على الاتحاد وغيره من الفرق الأخرى".
وفي المقابل, يبدو طموح الفريق السعودي كبيرا, وهذا ما عبر عنه قائده محمد نور بقوله "قد نكون الفريق المفاجأة في البطولة, لكن المواجهة الأولى مع فريق عربي تشكل عبئا إضافيا على كاهلنا, وهي تشكل المفتاح بالنسبة لمشوارنا في البطولة".
عن البطولة
ويذكر أن النسخة الأولى من البطولة أقيمت بالبرازيل عام 2000 وأحرز لقبها كورينثيانز البرازيلي, وكان مقررا أن تقام النسخة الثانية عام 2003 في إسبانيا لكنها ألغيت بسبب تردد الفرق الأوروبية بشأن المشاركة فيها.
وستحل المسابقة مكان الكأس القارية "إنتركونتيننتال" التي تقام سنويا في اليابان بين بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا وبطل كأس ليبرتادوريس. ومن جهته قرر الاتحاد الدولي مشاركة ستة فرق في البطولة التي ستقام سنويا, وهي الأندية بطلة مسابقة دوري الأبطال في كل قارة من القارات الست, حيث ستقام سبع مباريات في ثمانية أيام