على غرار الأرز وحليب الأطفال
صرف إعانة مقطوعة للدقيق المستورد
عبد الرحيم بن حسن ـ جدة
تدرس الجهات المختصة حاليا امكانية صرف إعانة مقطوعة بقيمة مالية محددة على الدقيق المستورد على غرار ما تم بشأن سلعتي الأرز وحليب الأطفال من اجل توفير كميات كبيرة في السوق المحلي تضمن استقراره من الناحيتين المالية والكمية. يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه وفد من كبار التجار لزيارة أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل لعرض تقرير عليه يؤكد أنهم في حاجة إلى استيراد كميات كبيرة من الدقيق بعدما أثبتت دراسة مختصة نفذها مكتب استشاري عدم كفاية الكميات المرسلة من صوامع الغلال في المدينة المنورة باعتبار أن جدة لوحدها يوجد فيها ما يقارب من 26 مصنعا في حين يصل عدد المخابز فيها إلى 1079 مخبزا.
وطالبت لجنة المخابز التابعة لفرع وزارة التجارة بجدة في تقرير لها بضرورة إنشاء صوامع جديدة واستيراد دقيق مدعوم لسد حاجة السوق في ظل عدد الأكياس الهائل الذي يجري استيراده حاليا والبالغ ثلاثة ملايين كيس دقيق.
ورغم أن أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع سعر الدقيق وشحه غلاء أسعار الشعير وعدم توفرها ما قاد الكثير من الناس إلى التوجه لسد حاجته من خلال الدقيق، وأعلن وزير الزراعة في وقت سابق بأن حل مشكلة الشعير من خلال رفع الإعانة على الطن إلى 1200 ريال أوجد نوعا من الاستقرار في السوق.
يذكر أن مجلس الوزراء قرر في الشهر الماضي إعفاء مشتقات القمح بشكل كامل من رسوم الحماية الجمركية التي كانت تبلغ 25% إلى جانب 180 سلعة أخرى على أن تتحمل الدولة الفرق بين فئة الرسم المطبق بموجب التعرفة الجمركية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج وفئة رسم الحماية المطبق حاليا في المملكة لمدة ثلاث سنوات مقبلة.
|