عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2016, 11:36 AM   #9
الفنادق
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 102

 
افتراضي

المضاربة اضرب وهرب
البورصة أو سوق الأوراق المالية ، سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يتم تداولها بها ليست أصول حقيقية بل أوراق مالية أو أصول مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات. والبورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية أختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الاوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.
وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة ( القذرة ) في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات تخارج شديدة انهارت فيها مؤسسات مالية وشركات كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للاوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير 2006 في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤوس أموالهم .
الهدف من إنشاء اسواق الاوراق المالية :
تأمين سيولة لتبادل الأسهم المطروحة
تسهيل جمع السيولة النقدية لنمو الشركات
تحفيز مدخرات الافراد نحو الاستثمار
مساعدة الحكومة والشركات على جمع النقود للمشاريع الإنمائية
إعادة توزيع الثروة
ومع دخول نفسيات وعقليات مختلفة ( في غالبيتها ذات نوايا سيئة ) في هذه الاسواق تحولت الاهداف الى ما يسمى بالمضاربة والتجفيف والضغط والتصريف تتحكم في سعر السهم بالارتفاع والانخفاض .
المضاربة عند الاحناف عبارة عن عقد على الشركة بمال من أحد الجانبين وعمل الآخر . وقال صاحب النهاية : المضاربة في الشريعة عبارة عن دفع المال إلى غيره ليتصرف فيه ويكون الربح بينهما على ما شرطا وعند الحنابلة هي : دفع مال وما في معناه معين معلوم قدره إلى من يتجر فيه بجزء معلوم من ربحه
الفنادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس