دشن المهرجان الـ 11 لها في أسواق الربوة للخضار والفاكهة
ابن عياف: نتطلع إلى الاهتمام بـ "التمور" عبر الاستثمار والمهرجانات
عبد الله الفهيد من الرياض - -
01/09/1429هـ
دشن الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض البارحة مهرجان التمور الـ 11 الذي تقام فعالياته في أسواق الربوة للخضار والفاكهة.
وقال الأمير عبد العزيز بن عياف عقب التدشين: "نتطلع إلى الاهتمام بالتمور وأن تحظى بعناية من حيث التسويق عبر المهرجانات والأسواق والاستثمار"، مضيفاً: "هي تمرة مباركة لها تاريخ اقتصادي واجتماعي في المملكة"، مؤملا أن يتحقق هذا الحلم من خلال سوق عتيقة الذي تم تسليمها إلى مستثمر ضمن توجهات الأمانة نحو تخصيص الأسواق.
ولفت إلى أن سوق عتيقة ستكون منها 100 محل خصصت للتمور تمثل 25 في المائة إلى جانب وجود ساحة مخصصة للمزارعين ومنتجاتهم.
وقال لـ "
الاقتصادية": "نحن نؤمل في سوق عتيقة الجديدة من خلال المحال المخصصة للتمور"، متمنيا أن تحظى باهتمام على مستوى المملكة.
وحول تطوير سوقي الشمال والربوة للخضار والفاكهة، قال ابن عياف لـ "
الاقتصادية": "إن هناك دراسة تجرى لسوق الربوة من أجل تطويره" وكشف عن توجه لوضع أجهزة تكييف لإحدى المظلات المخصصة للفاكهة في سوق الشمال.
وتضم فعاليات المهرجان أربع سيارات أثرية إحداهن موديل 1930 فيما توجد خيمة شعبية تضم بنادق ودلالا وخناجر مفتوحة للزوار، ويبرز في المهرجان التصميم التراثي، من خلال استخدام الطين والأبواب الخشبية وسرج الإنارة، في حين أشاد المشاركون في المهرجان بالتجهيزات والتنظيم المميز من حيث التكييف ووجود الموقع المغلق والمجهز بـ "رذاذ المياه".
يذكر أن مهرجان التمور الذي تسعى أمانة منطقة الرياض إلى تطويره عاما بعد عام يحظى باهتمام بالغ من المزارعين وتجار التمور في المملكة للمشاركة، يذكر أن المهرجان هذا العام يشهد مناسبة دخول شهر رمضان المبارك الذي يزداد الطلب على استخدام التمر كوجبة رئيسة عند الإفطار تأسيا بالسيرة النبوية المطهرة.
وكانت أمانة الرياض قد أكملت استعدادها وتجهيزاتها لتدشين المهرجان، وذلك إيمانا من الأمانة بدورها في خدمة المنتجين والتجار والمستهلكين على السواء بتوفير مكان يعرض فيه شتى أنواع التمور تحت سقف واحد وبأسعار تنافسية، حيث يبلغ عدد العارضين نحو 160، عبر أجنحة تم تجهيزها بالإضاءة والحراسة والرذاذ والتكييف داخل خيمة طولها 200 متر.