[سعد الجهلاني]

موجة البرد المفاجئة تشعل سوق الثياب الجاهزة

فهد المحمد – الدمام

ادت موجة البرد المفاجئة الى رواج مبيعات محلات بيع الثياب الجاهزة حيث لجأ اليها اغلب راغبي شراء الملابس الشتوية كحل سريع للاتقاء للحصول علي مايدفئهم .
في المقابل لم تشهد محلات تفصيل الثياب اقبالا من الزبائن بالشكل الذي اعاتدوا على استقباله في مثل هذا الوقت من العام , إذ ان الموجة اضاعت عليهم فرصة بداية موسم تفصيل الملابس الشتوية .
ويتحدث عبدالعزيز الملحم صاحب محل الثياب الجاهزة ومستلزمات الرجالية عن معدل الاقبال على المحل ويصفه بأنه مرضٍ نوعاً ويعتقد ان موجة البرد المفاجئة ارغمت العديد من الزبائن للتوجه مباشرة لشراء الثياب الشتوية الجاهزة .
ويرى الملحم ان الاقبال على شراء الثياب الجاهزة بات في السنوات الاخيرة سمة بارزة لدى كافة المراحل العمرية وذلك عائد كما يقول لثلاثة اسباب اولها ان البعض من الزبائن لا يريد الانتظار من اجل تفصيل ثوب له إضافة الى ان اسعار الثياب الجاهزة معقولة لدى البعض مقارنة بغيرها والسبب الثالث ان نوعية وجودة الثياب الجاهزة لا تختلف كثيراً عن غيرها من الأقمشة الأخرى ذات الماركات المعروفة .
في جانبه اوضح سيف محمد صاحب محل خياط رجالي انه لايرى أن اللجوء الى محلات الثياب الجاهزة قد يؤثر على دخل محلات الخياطة نظراً لأن المسألة في نهاية الأمر تعتمد على الأذواق من شخص لآخر وبالتالي لا نستطيع الحكم حول مدى اقبال محل دون سواه ، ولكنه يؤكد ان شريحة كبيرة من المجتمع يفضلون تفصيل الثياب إضافة لزبائن المحل المعروفين .
ويقول ان الأسعار لديهم متفاوتة تبدأ من 150 ريالا إلى أن تصل لمبلغ 20000 وهي قيمة الصوف الانجليزي.
واشار الى ان نوعية الاقمشة التي يفضلها الغالبية هي من نوع الصوف المشروك ( المخلوط مع خيوط صناعية) الذي يعتبر مناسباً من ناحية السعر ومدى محافظته على مظهره ومناسبته للأجواء الحالية .