شراكه بين لجنة شباب الأعمال «ومركز ريادة» في جامعة الملك سعود
د. الشميمري يقدم عرضاً تعريفياً عن المركز
الرياض - سالم كنعان السالم:
اتفقت لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض مع مركز ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود على إبرام اتفاقية بينهما تستهدف تكثيف التعاون المشترك لمساعدة شباب الأعمال في تثبيت أقدامهم في عالم التجارة والاستثمار من خلال تقديم العديد من صور الدعم لهم في مجال تطوير وتكريس مشاريعهم الخاصة وتوفير قنوات التمويل الآمن، إضافة إلى تعزيز وإشاعة ثقافة العمل الحر وتبني الفكر الريادي في قطاع الأعمال. وتبني الطرفان خلال مباحثات جرت بين أعضاء لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض برئاسة الأستاذ فهد بن ثنيان الثنيان رئيس اللجنة، وبين نظرائهم بمركز ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود برئاسة الدكتور أحمد بن عبد الرحمن الشميمري رئيس مجلس إدارة المركز في أعقاب زيارة لجنة شباب الأعمال للمركز ، تبني الطرفان إطاراً لهذه الاتفاقية المقترحة يتضمن تعزيز التعاون الثنائي في مجالات البحث العلمي، والاستشارات لحاضنات الأعمال، جمعية ريادة الأعمال، وتأهيل مرشدي شباب الأعمال . ومن جانبه ذكر الثنيان أن هذه الاتفاقية المرتقبة تجسد حرص غرفة الرياض ممثلة لقطاع الأعمال على تعزيز جسور الحوار والتعاون مع الفكر الجامعي والبحث العلمي ممثلاً في جامعة الملك سعود من خلال مركز ريادة الأعمال بهدف إحداث التزاوج بين رجال الأعمال والعمل الأكاديمي بما يسهم في احتضان شباب الأعمال وبناء جيل واعٍ من رجال الأعمال في المستقبل، من خلال تعبيد الطريق وإفساح المجال أمام الشباب الطموح والمتطلع لارتياد عالم التجارة والأعمال والاستثمار، وأن يتم هذا المسعى عبر الفكر والبحث الأكاديمي خصوصاً وأن جامعة الملك سعود تتبني هذا التوجه عبر تأسيسها لمركز ريادة الأعمال . وأكد الثنيان أن قطاع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية حريصان على تعميق التعاون البناء القائم على تزاوج رأس المال مع البحث والفكر العلمي وتكريس أسس بناء أجيال من شباب الأعمال على العلم والوعي الأكاديمي المستنير، وحتى لا يكون البناء قائماً فقط على التجربة العملية في الميدان ونقل الخبرات من الرعيل الأول إلى الأجيال الشابة، إنما ينبغي استثمار طاقات الفكر والبحث العملي وتوظيفه ليمتزج مع آلية نقل الخبرة والتجربة والخطأ في عالم الواقع والميدان . ومن جانبه أوضح الدكتور الشميمري أن جامعة الملك سعود مهتمة بتنمية التفكير الريادي واقتصاديات المعرفة من خلال منظومة متكاملة من الأنشطة الهادفة إلى تطبيق مفهوم المجتمع المعرفي والتحول نحو التعليم التطبيقي المنتج، مشيراً إلى أن الجامعة اتجهت في هذا الإطار إلى خمس مجالات رئيسية هي التعليم، التدريب، الاستشارة، البحث، والاتصال، كما تبنت تأسيس مركز ريادة الأعمال وهو الرائد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط . وأضاف رئيس مجلس إدارة المركز أن المركز يهدف إلى تعزيز الأسلوب التطبيقي في التعليم الجامعي ودعم التحول نحو البرامج العملية المنتجة، وتشجيع الإبداع والابتكار في مجال الأعمال المتوافقة مع متطلبات التنمية، والمساهمة في إعداد جيل متميز من رجال أعمال المستقبل، وإعداد الكفاءات المهنية المتخصصة في مجالات اقتصاديات المعرفة وتعزيز مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص للإسهام في تحويل المعرفة إلى مشاريع تتوافق مع سوق العمل وتشجيع الطلاب على ممارسة العمل الحر وتبني الفكر الريادي .