[faissssal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صرريح

لما هذا التناقض ما بين الوالد والولد , ما الذي يعلمه الوالد ولا يعلمه الولد , ما هو الشيئ الذي يجعل
الوالد غير وجل ولا خائف على عقاره ؟

.................................................. .................................................. .....

الولد في مجتمعنا : أصبح يحلم ( أن يكون كالوالد المحظوظ )

الوالد : الذي كان يحمل الحجارة وينقلها وفجاة بمشيئة العزيز الجبار أصبح مليونيرا

يحكي لنا قصة الكفاح الشاقة والعسيرة ؟؟؟

ويحلم أن يكون الوالد : الذي جمع الله له من المنح والهدايا والهبات الاراضي الشاسعة

وأصبح مليونيرا أيضا

ويحكي لنا خبراته وبراعته في ألتقاط وأقتناص الفرص بعد الفرص ؟؟؟

ويحلم أن يكون الوالد : الذي تولى منصبا أو تولى والده منصبا فكان في قمة أخلاصه وتفانيه

( جباية وترسية للمشاريع و و )

وأصبح مليونيرا أيضا

ويحكي لنا قصة نجاح شركاته ومشاريعه في بناء ونهضة وأعمار البلد ؟؟؟

ومازال الولد يحلم ويحدث النفس بتكرار بطولات الابطال ونجابة الافذاذ و .......و

يلمع تلك الاحلام ويزيدها بريقا جيوش من المتملقين والمنافقين وجموع من الشعراء والكتاب

والصحفيين أغرقو الدنيا بعبارات التبجيل والتمجيد فقالوا

كتاب ( يحكي براعة الفذ ) وشريط ( يسرد قصص الابداع والحكمة ) وأفلام ( تخلد تاريخ رموز الامة )

مسكين هذا الولد ظل حبيسا لي أطنان من الوهم المرصع بكم هائل من العناوين البراقة

مثل ( الخبرة - الكفاح - المشقة - النظرة البعيدة )

وما علم الاولى والاخر والمغرر والمطبل والمرجف

أن العطاء والرزق بيد العزيز المنان سبحانة

توكل عليه ولا تلجا إلا إليه وأكثر من أستغفاره وذكره فلن يرزقك أيه الولد إلا خالقك سبحانة

.................................................. ................

خاطرة .... لوكان للولد دخل يكفيه وبيت يؤيه وراحة بال ورغد عيش ... حتى ولوكانت

جزء من مليون مما يملكه الوالد لما فكر في بيع أرضه أو سهمه أو .....

هذا هو الحاصل بالضبط... بارك الله فيك ..

لونظرت الى جيل الاباء الذين تغنى وزمجر- ستور ماي قولد -بخبرتهم وتمرسهم
وعبقريتهم...( وهنا أكثر من علامة استفهام!!! )
لوجدتهم كما ذكر أعلاه ،،( أتتهم مبردة ) ومن غير شطارة أو جهد
فكيف لنا أن نأخذ النصيحة والمشورة من أشخاص لم تشتغل عقولهم بعد ؟ ناهيك عن أجسادهم ..


الخلاصـــــــــة :

لم يعد لدي أدنى شك في أن الاخ ستور ماي قولد
محترف دولي ومن الطراز الثقيل لجهة أو جهات معينة..
أقول ذلك بعد متابعة لعدة مواضيع سابقة له وكلها تغرير وتطبيل رخيص
واليوم يأتي ليطبل للعقار الذي عليه يقف الدور ..!

يقول الشاعر المصري أحمد شوقي

إنما الأمم الأخلاق مابقيت ...... فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا


...............