اتفاق علمي بين كلية السياحة والآثار وجامعة نانسي الفرنسية
"الاقتصادية" من الرياض - - 01/09/1429هـ
في إطار تفعيل اتفاقية التعاون البحثي المشترك بين جامعة الملك سعود ونظيرتها نانسي الفرنسية الموقعة في شهر ربيع الأول من العام الحالي، زار أخيراً جامعة الملك سعود وفد من جامعة نانسي برئاسة البروفيسور فرانسوا لي بولتير و نائبه البروفيسور كريكوى إيتيني منسق العلاقات الخارجية في الجامعة حيث جرى توقيع اتفاقية علمية في البحث والتدريب بين كلية السياحة والآثار وجامعة نانسي.
وأوضح الدكتور سعيد السعيد عميد كلية السياحة في جامعة الملك سعود أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة، مشيراً إلى أنه تم خلال هذه الزيارة توقيع عقد تنفيذي بين كلية السياحة والآثار وجامعة نانسي الفرنسية تركز على التعاون العلمي والتقني في مجالات الآثار والإدارة السياحية وإدارة موارد التراث يتم بموجبها إتاحة الفرصة لطلاب كلية السياحة والآثار والفنيين لحضور دورات تدريبية في جامعة نانسي في مجال إدارة المعارض والعروض المتحفية وإدارة الفعاليات، وحضور دورات تدريبية في تقنيات التصنيف الأثري والتحليل الكيماوي للمادة الأثرية، وفي تطبيقات الجيوفيزياء ونظم المعلومات الجغرافية في الآثار والترميم والصيانة، إضافة إلى تسهيل مشاركة طلاب الكلية والفنيين في المشروع السعودي الفرنسي الأثري في كلوة شمال غرب السعودية.
و أضاف: كما تتيح جامعة الملك سعود لطلاب جامعة نانسي حضور دورات لتعلم اللغة العربية والمشاركة في الأعمال الميدانية الأثرية التي تجريها كلية السياحة والآثار في موقعي المابيات ودادن في محافظة العلا، كذلك إتاحة الفرصة لطلاب جامعة نانسي لتحضير دراساتهم العليا في جامعة الملك سعود، وجرى الاتفاق على أن تخصص جامعة نانسي مقاعد لطلاب الدراسات العليا من كلية السياحة والآثار لتحضير درجتي الماجستير والدكتوراه في مجالات إدارة المشاريع السياحية والإدارة المالية السياحية، والمحاسبة السياحية والإحصاء السياحي، وإدارة موارد التراث، كما اتفق على عقد ورش عمل مشتركة عن آثار وحضارة السعودية تكون الورشة الأولى في جامعة نانسي خلال العام الحالي والثانية في جامعة الملك سعود في عام 2009 م.
من جانبه، أشار الدكتور سعد الحسين المشرف على برنامج التوأمة في جامعة الملك سعود إلى أن زيارة وفد جامعة نانسي الفرنسية للجامعة يعد برهاناً حقيقاً على صدق النوايا والتوجهات نحو بناء شراكة فاعلة بين المؤسسات العلمية والأكاديمية السعودية من جانب والفرنسية من الجانب الآخر، حيث سبقها زيارة وفد الجامعة برئاسة مدير الجامعة، تتويجاً للتوجه القائم بين قيادات البلدين للتعاون المثمر والبناء في التعليم العالي، موضحا أن هذا المشروع هو إحدى لبنات التعاون بين جامعة الملك سعود والجامعات الفرنسية.
|