الاتحاد الأوروبي مهدّد بالتفكك
2011 شهد "مجزرة" للأسهم.. و"داو جونز" الناجي الوحيد
الأحد 07 صفر 1433هـ - 01 يناير 2012م
العربية.نت
تكبدت أسواق الأسهم خسائر فادحة خلال 2011 فيما تتواصل التحديات في العام الجديد مع تفاقم مشاكل الديون السيادية في منطقة اليورو وهو ما يهدد بتفكك عقد الاتحاد الأوروبي.
وتربحت أسواق النفط والذهب من تراجعات الأسهم فيما واصل اليورو الترنح في أسواق صرف العملات مع فشل قادة دول أوروبا في حسم المشكلات واتساع نطاقها.
وأنهى مؤشر "ستاندرد اند بورز" العام على مكاسب قدرها 5.5% في حين هبط ناسداك 1.8% وتراجع ستاندرد اند بورز 0.01% .
وتراجع مؤشر "يوروفرست" في 10.7% في خسائر هي الأسوأ منذ 2008 فيما أغلق مؤشر فايننشال تايمز على خسائر 5.7% ومؤشر داكس 15.4%، وفقاً لـ"الخليج" الإماراتية.
وتكبد مؤشر "كاك" 17.8% العام الماضي فيما تراجع مؤشر "نيكاي" 17.3% وهانج سينج 19.97% وخسرت مؤشرات البورصة الروسية نحو 20% من قيمتها وتراجعت أسهم استراليا 14% بنهاية العام .
وأغلقت العقود الآجلة للنفط الامريكي أمس الأول على انخفاض محدود لكنها تنهي العام على مكاسب قدرها 7.45 دولار أو 8.2%، مواصلة الصعود للعام الثالث على التوالي رغم ان هذه المكاسب أقل كثيراً من القفزة المسجلة في 2010 والتي بلغت 15%.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت مكاسب قدرها 12.63 دولار أو 13.3%، في 2011 مع مواصلتها الصعود لثالث عام على التوالي لكن المكاسب أقل كثيراً من القفزة المسجلة في 2010 والبالغة 21.5%.
وارتفعت أسعار الذهب امس الاول من أدنى مستوياتها في ستة أشهر التي سجلتها مع تراجع الدولار لكن أزمة منطقة اليورو التي جعلت المستثمرين يحجمون عن ضخ سيولة في السوق ستظل في بؤرة الاهتمام مع قدوم عام جديد بعد عام متقلب، وأنهى المعدن الاصفر العام مرتفعاً 10%.