[يد النجر]

75% من خريجي الدفعات الأولى على رأس العمل خلال فترة وجيزة
«سامبا» يعقد دورات لتدريب وتأهيل السعوديين في الخبر وأبها



انطلقت في مدينتي الخبر وأبها المرحلتان الثالثة والرابعة من برامج مجموعة سامبا المالية لتدريب وتأهيل الشباب السعودي والتي تستهدف تأهيل الكوادر الوطنية من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم بالأسس العلمية والعملية لمزاولة الأعمال، بعد تخريج عدة دفعات في كل من مدينتي الرياض وجدّة، ضمت 88 شاباً سعودياً تمكّنوا من إنهاء كافة المقررات التدريبية الخاصة بالدورات التي يقدمها سامبا وفق أحدث النظم التدريبية المعتمدة، وبإشراف نخبة من أصحاب الكفاءات والخبرات من قطاعات الأعمال المختلفة. مما يجدر ذكره أن مجموعة سامبا المالية كانت في وقت سابق قد أبرمت اتفاقية للتعاون مع شركة ميكروسوفت العربية تتولى الأخيرة بموجبها مسؤولية التدريب التقني ضمن برامج التدريب التي ينفذها سامبا لتأهيل الشباب السعودي. هذا ومن المتوقع أن يصل مجموع خريجي برامج سامبا لتدريب وتأهيل الشباب السعودي بعد اختتام مرحلتي الخبر وأبها إلى نحو 150 خريجاً.

وأكدت مجموعة سامبا المالية على أن نجاح استراتيجيتها في خدمة المجتمع عبر إعداد الكوادر الوطنية بالأنماط العملية المتقدمة، يستند على صقل المكتسبات الأكاديمية للشباب السعودي بالمهارات المهنية الحديثة التي تجعل منهم موضع استقطاب للعديد من منشآت الأعمال في المملكة، وتعزيز جاهزيتهم على نحو مميز، يمكنهم من تبوّء المواقع الوظيفية باقتدار وكفاءة، لا سيما في ظل الثقة المتنامية بقدرات الكوادر الوطنية من قبل مختلف قطاعات الأعمال.

ولفت سامبا إلى أن 75% من منتسبي الدفعات الأولى والثانية من البرنامج التدريبي قد نجحوا في الحصول على فرص وظيفية واعدة خلال زمن قياسي مما يعكس جدوى تلك البرامج، والقيمة المضافة التي يسعى البنك لإيجادها، على نحو يمكن من تعزيز مساهمات سامبا في خدمة المجتمع ودعم قطاعات الأعمال بالكفاءات الوطنية الشابة المؤهلة بالأساسيات الإدارية والتقنية، والتي يجري توفيرها في ظل بنية بشرية وتقنية متكاملة حرص البنك على تسخيرها لتقديم مفهوم جديد للتدريب والتأهيل المهني.

يشار إلى أن برامج سامبا لتدريب وتأهيل الشباب السعودي كانت قد انطلقت في مدينة الرياض ضمن استراتيجية شاملة اعتمدها سامبا لخدمة المجتمع، عبر رؤية بعيدة المدى يتطلع من خلالها إلى المساهمة في تهيئة جيل من الكفاءات البشرية الوطنية القادرة على تبوّء المناصب الوظيفية في مختلف قطاعات الأعمال عبر إعدادها بالمهارات المهنية وفق أعلى المعايير، مستنداً في ذلك إلى الخبرة المتراكمة والإمكانيات الضخمة التي يمتلكها سامبا والتي أهّلته لاحتلال مكانة ريادية ضمن قطاع التدريب في المملكة.