عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2009, 09:31 AM   #30
يد النجر
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 15,043

 
افتراضي

المؤشر يتماسك فوق حاجز 6300 نقطة رغم تقلبات الأسبوع
السوق تقع تحت تأثير أسعار النفط وأداء البورصات وترقب لأرباح الشركات

تحليل "الوطن" - BMG الأسبوعي لسوق الأسهم السعودية


سجل مؤشر الأسهم السعودية انخفاضا طفيفا خلال تداولات هذا الأسبوع بلغت نسبته 0.11% خاسرا 7.27 نقاط ليستقر على مستوى 6314 نقطة.
وبلغت السيولة هذا الأسبوع 22.6 مليار ريال مقابل 24 مليار ريال للأسبوع الماضي بتراجع نسبته 12%، فيما جرى تنفيذ 610 آلاف صفقة.
وسجلت قطاعات السوق تفاوتا في أدائها خلال هذا الأسبوع، وإن كانت الأغلبية سجلت مكاسب، فقد انخفضت 6 قطاعات، بينما ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات، وجاء في صدارة القطاعات الرابحة الطاقة والذي صعد 3.31%، بينما جاء قطاع الفنادق والسياحة على رأس قائمة القطاعات الخاسرة بانخفاض بلغت نسبته 1.57%.
أما من ناحية ارتباط سوق الأسهم السعودية بالأسواق الخارجية فنجد أنها تارةً تتأثر بها وتارةً أخرى يحاول تجاهلها لكن كما يبدو أن السوق السعودية ستظل تحت تأثير أسعار النفط والأسواق العالمية لفترة، ما لم تكن هناك محفزات قوية في إعلانات وأداء الشركات المساهمة المحلية تجعلها تنأى بنفسها، وتخلع عباءة هذا الارتباط بالأسواق العالمية، حتى ولو كان ذلك بشكل بسيط.
ومن أهم ما حدث هذا الأسبوع عالمياً هو ارتفاع سعر الذهب الذي سجل أرقاماً قياسية مقابل استمرار هبوط الدولار أمام العملات الأخرى، وذلك يشير إلى لجوء المستثمرين إلى الذهب كاستثمار أكثر أماناً من غيره في مثل هذه الأوقات وإذا استمرت هذه الموجة فإن ذلك سيعني تأثر الأسواق بانخفاض الدولار ولا سيما سعر البترول مما سيهدد مدى تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة المالية.
وشهد الأسبوع الجاري إعلان بعض الشركات لنتائجها للربع الثالث ومن ضمنها شركات الاسمنت وجرير وحلواني إخوان والتي جاء أداؤها متبايناً بين السلبية والإيجابية مما أدى إلى تأثير بسيط في أداء المؤشر العام، وما زال المتداولون في انتظار إعلانات بقية الشركات ولا سيما الشركات القيادية والتي أصبح من الصعب التكهن بأوضاعها كنتيجة مباشرة للأزمة العالمية. من جابب آخر، أظهر تقرير ساما الأخير خروج السيولة عن طريق البنوك من خلال زيادة ودائعها الخارجية ووصولها إلى مستويات قياسية، إلا أن هناك عزوفًا من قِبل البنوك عن التمويل داخل المملكة.
وذكر التقرير أن الودائع تنخفض للشهر الرابع على التوالي وهو ما يعني خروج السيولة نتيجة انخفاض أسعار الفائدة وارتفاعها في الدول المحيطة، وهو ما يؤدي إلى خروجها من السعودية إلى أسواق أخرى تعتبر هذه الظاهرة سلبية بالنسبة للسوق لأنه يدل على عدم جاذبية السوق للمستثمرين
يد النجر غير متواجد حالياً