عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2002, 03:15 AM   #1
الحامي
ضيف
 
المشاركات: n/a

 

افتراضي مسرحية عام1991 بدأت لارهاب السعوديه بعد مواقفها الحازم

يقول رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير إن العمل العسكري ضد العراق ليس وشيكا.

وأبلغ بلير ثاني المؤتمرات الصحفية التلفزيونية الشهرية التي يعقدها بأن حكومته لم تتوصل إلى قرار في شأن هجوم محتمل على العراق الذي يرأسه صدام حسين.

ولكن بلير حذر من أن التعامل مع أسلحة الدمار الشامل سيكون الخطوة المقبلة في الحرب ضد الإرهاب.

وفي جلسة أسئلة وأجوبة واسعة النطاق قال بلير إنه لا يريد التكهن في شأن عمل عسكري محتمل ضد العراق، ولكنه استدرك قائلا: "إن العمل (العسكري) ليس وشيكا. نحن لسنا عند نقطة اتخاذ قرار بعد".

وأضاف بلير إن الغرب ليس مستعدا لإطلاق ملف موعود في شأن العراق.


إنه لمن المقلق جدا بالنسبة للعديد من نواب حزب العمال أننا يمكن أن ندخل في حرب ليس مع رجل يعيش في كهف ولكن مع زعيم دولة حديثة متطورة ويمتلك بالتأكيد أسلحة بيولوجية وكيماوية إن لم يكن أسلحة نووية

النائب العمالي في مجلس العموم البريطاني بول فلينوتعتبر المؤتمرات الصحفية "الرئاسية" التي يعقدها بلير ظاهرة جديدة وتشكل جزءا من جهود إعلامية ترمي إلى إظهار أن حكومته مستعدة للصراحة في شأن سياساتها.

وركز بلير في مؤتمره الأخير على احتمال شن حرب جديدة ضد العراق، وهي مسألة تشغل بال النواب اليساريين من حزب العمال في مجلس العموم البريطاني.

وردا على آخر ما أدلى به بلير في هذا الشأن قال النائب العمالي بول فلين إن هناك دواع حقيقية للقلق في صفوف نواب حزب العمال.

وقال فلين في تصريح أدلى به لبرنامج "العالم الساعة الواحدة" الذي تبثه المحطة الإذاعية الرابعة في البي بي سي: "إنه لمن المقلق جدا بالنسبة للعديد من نواب حزب العمال أننا يمكن أن ندخل في حرب ليس مع رجل يعيش في كهف ولكن مع زعيم دولة حديثة متطورة ويمتلك بالتأكيد أسلحة بيولوجية وكيماوية إن لم يكن أسلحة نووية".

ويخشى هؤلاء النواب من أن يوافق بلير في وقت لاحق من هذا الصيف على تأييد هجوم عسكري محتمل من دون الحصول على موافقة البرلمان أولا.
  رد مع اقتباس