[يد النجر]

سابك أنجز مهمة الاختراق)
فضول الموسم الثالث وتوزيعات الأرباح تكشف منطقة 6200 نقطة





تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

أنجز سهم سابك مهمته بدفع السوق لما فوق مستوى 6224 نقطة على الرغم من رغبة تجاره في الانتظار ريثما تتضح معالم حركة أسواق السلع والعملات، مغلقاً لأول مرة عند مستوى 80,25 ريال وبأحجام تداول تصل 10 ملايين سهم تنسجم مع صفقات تداوله، وبسببه فنياً أغلق المؤشر العام مخترقاً تلك المقاومة لكن بأحجام تداول أقل من آخر جلستين عند 175 مليون سهم لكن غير مخيفة والسبب تمدد السيولة إلى قطاعات متوسطة كالاستثمار الصناعي والتطوير العقاري بالإضافة لقطاع الاتصالات والذي يهرول نحو الحاجز النفسي 2000 نقطة، هذا السلوك فتح باباً للمضاربين بشراهة للدخول في قطاع التأمين ورفع قيم أسعارهم، أما بالنسبة لأهم الدوافع لمثل هذا السلوك بشكل عام بدأ المتعاملون يعطون أولوية في توقعات نتائج الموسم الثالث وتوزيعات أرباحه أهم من متابعة محركات السوق الخارجية (الدولار - النفط - الذهب) خصوصا مع دخول العامل السياسي في التأثير من جديد على (خام برنت) لكن الأهم هو أن هذا الموسم بالأخص غالبا ما يكون أداء الشركات فيه وصل ذروته وهو ما يقود السوق حالياً.

جلسة اليوم:

جلسة يوم الثلاثاء قد تكون متراخية بعض الشيء بسبب عودة شهية المضاربة والمخاطرة في الأسهم الصغيرة والمتوسطة خصوصا مع استقرار الدولار وثبات نسبي لخامات النفط حيث لا جديد فيها لذا الانتقائية ستكون موجهة نحو شركات التوزيعات المجزية، أما بالنسبة لقطاع المصارف لا يزال مستوى 16860 نقطة عائقا للتقدم ومع جدية قطاع الاتصالات نحو تخطي مستوى 1920 نقطة بسبب نمو أحجام تعاملاتها ومع انخفاض الذهب دون 1000 للأونصة ربما يجري تعويضا لقيمة الدولار وترددا في صفقات الشراء للنفط وعليه لن تبتعد سابك عن أمكانها الحالية، وبهذه المعطيات يرجح أن يستمر عزم الصعود بالتراخي بسبب التحول لبقية الشركات ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة لهذه الجلسة حدها العلوي 6289 نقطة والسفلي 6205 نقطة بإغلاق أخضر وقريب من 6253 نقطة وذلك بعد دمج حركة التداول لآخر 4 جلسات، ونذكر بأن الاتجاه لا يزال صاعد بحركة متباطئة وبعزم متوسط.