عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2009, 06:50 AM   #26
زيــنــه
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 5,130

 
افتراضي

التقرير اليومي لأسواق الخليج
الارتفاعات القوية تنعش عمليات جني الأرباح في أسواق الإمارات وقطر



أغرت الارتفاعات القوية والمتواصلة التي شهدتها أسواق الإمارات وقطر المتعاملين بالقيام بعمليات جني أرباح سريعة حصدا للمكاسب التي جنوها في الأسبوع الأخير من شهر رمضان وفي أول تعاملات للأسواق عقب إجازة عيد الفطر أمس الأول.

ونجحت البورصة القطرية في تعاملات أمس في مقاومة نشاط جني الأرباح وتحويل مسارها من الهبوط إلى الارتفاع الطفيف بأقل من نصف في المائة كما تمكنت أسواق الإمارات في نصف الساعة الأخير من تقليل خسائرها من أكثر من 2 في المائة في سوق دبي إلى أقل من 1 في المائة ونحو 0.82 في المائة في سوق أبو ظبي التي لا تزال تتلقى دعما من سهم جلفار للأدوية على خلفية حصولها على عقد حصري لبيع لقاح مضاد لإنفلونزا الخنازير من إحدى الشركات الصينية, وعادت سوق البحرين بعد تراجع طفيف عقب إجازة عيد الفطر إلى الارتفاع بـ 0.50 في المائة.

ووفقا لوسطاء ومحللين ماليين فإن تراجعات أمس طبيعية وصحية للأسواق بعد سلسلة الارتفاعات القوية أواخر رمضان وعقب إجازة عيد الفطر، وكما قال محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي لشركة شعاع للأوراق المالية فإن المكاسب القوية التي حققها المستثمرون أغرتهم بالبيع والخروج من الأسواق طمعا في بناء مراكز مالية جديدة عند مستويات أسعار أقل من المستويات السعرية الحالية.

وأوضح أن الأسواق لا تزال رغم نشاط جني الأرباح في مسارها الصاعد، الذي يتوقع أن يتواصل في ضوء المؤشرات التي تظهرها الاقتصادات وأداء الشركات من بدء التعافي من آثار الأزمة المالية العالمية.

وأجبرت عمليات جني الأرباح مؤشر سوق دبي عن التخلي من جديد عن حاجز الـ 2200 نقطة الذي اخترقه أول من أمس بعد ارتفاع تجاوز 3 في المائة بضغط من تراجع لجميع الأسهم الثقيلة والنشطة مثل إعمار وأرابتك ودبي المالي ودبي للاستثمار وهي الأسهم التي سجلت ارتفاعات قياسية أول أمس تجاوزت 10 في المائة لسهمي دبي المالي ودبي للاستثمار.

غير أن دخول سيولة جديدة بالشراء ساعد السوق على تقليل خسائرها بقوة وسط تعاملات نشطة بقيت فوق المليار درهم منها 252 مليون درهم لسهم إعمار الذي تمكن من الإغلاق فوق الدراهم الأربعة عند 4.09 درهم بانحفاض نسبته 2.8 في المائة، بعد أن وصل إلى أدنى سعر عند 3.98 درهم، كما انخفض سهم أرابتك بنسبة 2 في المائة عند 3.37 درهم وبالنسبة نفسها دبي المالي عند 2.40 درهم ودبي للاستثمار 2.1 في المائة عند 1.39 درهم في حين خالف سهم بنك الامارات دبي الوطني صاحب الوزن الثقيل في المؤشر مسار السوق مسجلا ارتفاعا بنسبة 3.7 في المائة إلى 4.39 درهم وهو ما قلل من خسائر السوق .

وهو الحال نفسه الذي فعله سهم جلفار للأدوية الذي واصل دعمه ولليوم الثاني على التوالي لمؤشر سوق أبو ظبي حيث خالف السهم مسار معظم الأسهم المتداولة مسجلا ارتفاعا بنحو 8.2 في المائة إلى 1.98 درهم على خلفية فوز الشركة بعقد حصري لبيع لقاح مضاد لإنفلونزا الخنازير.

وضغطت جميع أسهم العقار والطاقة على المؤشر وإن بقيت التداولات على نشاطها بقيمة 280.2 مليون درهم من تداول نحو 124 مليون سهم، وحافظ سهم صروح على صدارة الأسهم النشطة غير أنه انخفض بنسبة 2.5 في المائة إلى 3.96 درهم وكذلك سهم الدار العقارية بنسبة 3.1 في المائة إلى 5.91 درهم ورأس الخيمة العقارية 2.5 في المائة إلى 79 فلسا كما تراجع سهم دانة غاز بنسبة 1.6 في المائة إلى 1.18 درهم، وواصل سهم بنك أبو ظبي التجاري تراجعه بنسبة 6.1 في المائة إلى 2.43 درهم بعد إعلان البنك رسميا أن حجم تعرضه لمجموعتي سعد والقصيبي يقدر بنحو 600 مليون دولار.

ونجحت بورصة قطر بدعم من سهم بنك الدوحة في وقف نشاط جني الأرباح وتحويل مسارها من الهبوط إلى الارتفاع لتبقى السوق في مسارها الصاعد للجلسة الثانية على التوالي منذ استئناف التعاملات بعد إجازة عيد الفطر.

وشهدت السوق تعاملات بقيمة 430 مليون ريال من تداول 12.2 مليون سهم منها 6.8 مليون سهم لخمسة أسهم هي الريان والعقارية وناقلات وبروة وفودافون، واستقر الأول عند 12.60 ريال دون تغير وكذلك الثالث عند 26.20 ريال في حين ارتفعت بقية الأسهم الثلاثة بنسب مختلفة أعلاها لسهم العقارية بنسبة 3.8 في المائة إلى 27.90 ريال وبروة 0.28 في المائة إلى 35.80 ريال وفودافون 0.57 في المائة إلى 8.85 ريال.وواصل سهم بنك الدوحة قفزاته للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 3 في المائة إلى 52.60 ريال، كما ارتفع سهم البنك الدولي بنسبة 4.8 في المائة إلى 49 ريالا في حين انخفض سهم البنك التجاري بـ 0.50 في المائة إلى 82.80 ريال، والمصرف الخليجي 0.67 في المائة إلى 14.80 ريال وجاء الضغط الأكبر من سهم صناعات قطر صاحب الوزن الثقيل منخفضا بنسبة 1.5 في المائة إلى 118.30 ريال .

وبعد ميل طفيف للهبوط أول من أمس عادت السوق البحرينية للارتفاع بنسبة طفيفة لم تصل إلى نصف في المائة بدعم من أسهم الاستثمار والتأمين مع بقاء بقية القطاعات المدرجة على استقرار كما بقيت التعاملات على ضعفها بقيمة 163 ألف دينار من تداول 697 ألف سهم منها 620 ألفا لثلاثة أسهم هي الخليجية للاستثمار ومصرف الإثمار والسوق الحرة.ولم تشهد السوق سوى ارتفاع ثلاثة أسهم فقط هي سهم مصرف الإثمار بنسبة 6.5 في المائة إلى 0.245 دولار والبركة 4.8 في المائة إلى 1.520 دينار والبحرين الوطنية القابضة 0.84 في المائة إلى 0.478 دينار في حين سجل سهم الخليجية للاستثمار انخفاضا حادا اقترب من الحد الأقصى بنسبة 9.6 في المائة إلى 0.122 دينار.
زيــنــه غير متواجد حالياً