عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2010, 01:11 AM   #26
أبو ركـــــون
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 3,363

 
افتراضي

تنافس على قروض الافراد يضطر البنوك المحليه الى فائده منخفضه
رجحت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمه" مواصلة البنوك السعودية في تقديم عروضها الخاصة بالتمويل ذي الفوائد المنخفضة للأفراد، وبالأخص عقب المنافسة التي شهدتها ساحة القروض خلال الفترة الماضية، والتي على إثرها تم تخفيض فائدة التمويل لتصل في بعضها إلى 1 في المائة.

وقال لـ "الاقتصادية" نبيل المبارك مدير عام "سمه": "إن تنافس المصارف فيما بينها سيعود بالنفع على المستهلكين"، مشيرا إلى أن وجود قاعدة بيانات ائتمانية قوية ستمكن تلك المصارف من تقديم منتجات تمويلية تسهم في تلبية احتياجات العملاء.

ولفت المبارك إلى أن قطاع المصارف سيركز بشكل أكبر في الفترة المقبلة على تمويل الطلبات المنتجة كالمساكن؛ لمقابلة الطلبات الكبيرة عليها، إضافة إلى قلة مخاطرها.

لكن مدير عام "سمه" حذر في الوقت ذاته من الاندفاع وراء القروض دون وضع اعتبارات لمخاطر التعثر، خصوصا في الأوقات التي يكثر فيها الطلب على القروض كفترة الصيف، مشيرا إلى أن كثيرا من الأفراد لا يلقي بالا للمخاطر المترتبة في حال التعثر.

وكانت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية قد أصدرت العدد الثالث من مجلة الائتمان، الذي تضمن عديدا من القضايا المهمة والتي تعبر وبشكل واقعي عن الاهتمامات الخاصة بالعملية الائتمانية، مستعرضة عددا من القضايا ذات علاقة.

كما كان محور التحقيق والذي جاء تحت عنوان "نبضات التمويل بين الارتفاع والانخفاض" يرتكز حول قضية جوهرية تتلخص في انخفاض نسب الربح في البرامج التمويلية.

وتناول التحقيق معدلات التمويل، كاشفا أسباب تذبذبها، ومشيرا إلى أهم العناصر المساعدة لتخفيضها. حيث كشف التحقيق انطلاق جل البنوك السعودية والأجنبية المستثمرة داخليا في خطوط متوازية لتخفيض نسبة الربح في منتجاتها التمويلية، وباتت في منافسة ملحوظة للظفر بتوفير أقل معدل ربح على مستوى الأسواق السعودية.

وأشار التحقيق إلى أن عددا من المصارف أبدت توجها خلال العام الجاري نحو إطلاق منتجات جديدة تقضي بمنح العملاء قروضا بفوائد متدنية قد تصل في بعضها إلى 1 في المائة، وذلك بحسب الملاءة المالية، والتاريخ الائتماني السليم، في خطوة تهدف إلى جذب أكبر عدد من العملاء من أصحاب الجدارة الائتمانية في المملكة.

كما حفل العدد الثالث من الائتمان بعديد من التقارير والمواضيع المتنوعة باللغتين العربية والإنجليزية، حملت جُلّها شعار الشفافية والمنطقية والتوعية لخلق ثقافة ائتمانية لدى القراء، حيث يصافح العدد الثالث قراءة لعدد من الأخبار المتنوعة ذات العلاقة بتطورات العملية الائتمانية.

فمن خلال تقرير (تمويلات لتفريج الهم .. تجلب الهم)، وقفت "الائتمان" على أهم قضايا المتعثرين الذين تباينت أسبابهم من حيث عدم الوفاء؛ ما أدى إلى تعثرهم ائتمانيا، وهي تجارب تقدم الحقيقة، ومتعثرون جدد تاهت بهم الطرق، حيث الاحتياجات المختلفة. حيث يكشف التقرير أن البعض أجبرته ظروف الحياة القاسية، بينما البعض الآخر بات متعمدا مترصدا لذاته في عدم إعطاء الحقوق لأهلها، زاجا بذاته في براثين التعثر.

أما قضية الائتمان في العدد الثالث، والتي تزامنت مع الإجازة الصيفية، فقد تمحورت حول (قروض السياحة). حيث جاء الغلاف بعنوان (سياح .. برتبة مديونين)، وهي قضية ناقشتها "الائتمان" مع الذين قرروا أن تكون الجهات التمويلية وسيلتهم لتحقيق الترف السياحي، فلجأوا إلى الاقتراض من أجل راحة الأعصاب وقتيا، والتسليم للمقولة الشعبية (عش يومك)، متناسين التزامات ستلاحقهم سنوات. حتى باتت ظاهرة تطفو على سطح المجتمع، وتزج بالكثيرين في قائمة التزامات لا منتهية بسبب جهلهم المالي لإدارة أموالهم وذواتهم.

وجاءت دراسة "الائتمان" متكاملة وشاملة ودقيقة للشيكات المرتجعة. حيث أظهرت تقارير "سمه" ـــ بحسب المجلة ـــ أن إجمالي عدد الشيكات المرتجعة للأفراد قد شهدت انخفاضا حادا في نهاية الربع الثاني من 2010م، مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي. فقد انخفض إجمالي عدد الشيكات المرتجعة للأفراد من أكثر من 18.7 ألف شيك في نهاية الربع الثاني من عام 2009م إلى أكثر من 10.8 ألف شيك في نهاية الربع الثاني من عام 2010م، مسجلة انخفاضا حادا نسبته 42 في المائة. فيما انخفض إجمالي قيمة الشيكات المرتجعة للأفراد بنسبة 40 في المائة في نهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بنهاية الربع الثاني من العام الماضي. حيث انخفض إجمالي قيمة الشيكات المرتجعة من نحو 2.065 مليار ريال في نهاية الربع الثاني من عام 2009م إلى أكثر من 1.230 مليار ريال في نهاية الربع الثاني من العام الجاري.

كما انخفض إجمالي قيمة الشيكات المرتجعة للشركات بنسبة 58 في المائة في نهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بنهاية الربع الثاني من عام 2009م، حيث تراجع إجمالي قيمة الشيكات المرتجعة للشركات من أكثر من أربعة مليار ريال في نهاية الربع الثاني من عام 2009م إلى أكثر من 1.6 مليار ريال في نهاية الربع الثاني من عام 2010م. فيما سجل إجمالي عدد الشيكات المرتجعة للشركات انخفاضا في نهاية الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 11 في المائة، حيث انخفض إجمالي عدد الشيكات المرتجعة من 21.1 ألف شيك في نهاية الربع الثاني من العام الماضي إلى نحو 18.8 ألف شيك في نهاية الربع الثاني من العام الجاري.

من جهته، أكد نبيل بن عبد الله المبارك رئيس تحرير المجلة، أن العدد الثالث من مجلة الائتمان يحمل في طياته الرسالة ذاتها والرؤية نفسها التي رسمتها "سمه" منذ وضع اللبنات الأولى التي ترتكز على مساعدة مانحي الائتمان على اتخاذ القرارات الائتمانية الصحيحة وفقا لأسس علمية واضحة. كما أوضح رئيس تحرير، أن الأعداد السابقة من المجلة لاقت إعجابا واسعا وإشادات عدة من قبل المتخصصين وذوي العلاقة، مؤكدا أن التحدي الحقيقي الآن وفي المستقبل هو المضي فعلا إلى المحافظة على الصورة النمطية التي نهجتها "الائتمان" والثوابت التي تسير عليها مهنيا. كما أضاف المبارك: "الشركة أدركت ومنذ زمن الحاجة الماسة إلى إعلام ائتماني تمويلي متخصص يعني ويلامس القضايا التمويلية والائتمانية بشكل أكثر تركيزا وعمقا؛ لذا ارتأت "سمه"، وبحكم التخصص في هذا المجال تحديدا، أخذ المبادرة وإطلاق "الائتمان" كوسيلة إعلامية متخصصة تقوم على الكلمة والصورة الواضحة، وتطرح الآراء المتباينة بشكل علمي سلس، وتحاول طرح الحلول التي قد تسهم في إيجاد الحلول لعدد من القضايا، مشيرا إلى أن مجلة الائتمان تسعى بجد إلى ردم هذه الهوة".
هذا أخر خبر ولكنه بعيد عن الواقع الحالي لازلت البنوك تقدم القروض بنسب متفاوته واقلها 2,75
ولازلنا نطمح بنسب اقل ولكن البنوك حرصون على ان لعملاء القدماء لايسددون قروضهم القديمه لا ن النسبه القديمه 5%
الله يجيب الفرج للجميع ويسد دين كل مديون
((أستغفر الله الذي لااله الاهو الحي القيوم وأتوب اليه ))
أبو ركـــــون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس