الحامي

سترو يقلل من أهمية "الحرب الكلامية" ضد العراق
سترو: الإجماع الدولي ضد صدام
قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إن احتمال شن هجوم على بغداد لا يزال قائما.
وأضاف الوزير البريطاني أن خطر شن هجوم عسكري على العراق سيتبدد إذا سمحت بغداد لمفتشي الأسلحة الدوليين بالعودة دون شروط.

وقال سترو إن الهجوم العسكري يجب أن يبقى احتمالا واردا لأن الرئيس العراقي صدام حسين يشكل خطرا على المنطقة.

وشدد سترو على أن تغير حكومة بغداد امر يرحب به، إلا أنه ليس هدف السياسة الخارجية لبريطانيا.

وأضاف إن الولايات المتحدة تفضل أن تتوصل إلى حل للأزمة بأساليب سلمية، وأن الحديث عن ضرب العراق بمثابة استباق الأحداث.

زيارة المفتشين

وقال سترو لإذاعة بي سي سي الإنجليزية: "إذا سمح صدام حسين للمفتشين الدوليين بالعودة دون شروط أو قيود، و إذا سمح لهم بأداء عملهم بشكل جيد، حينئذ ستتغير الأمور."

وأشار إلى أن الرئيس بوش حرص على استشارة معاونيه الأمنيين قبل اتخاذ أي قرار بخصوص العمل العسكري. في أعقاب الحملة الأمريكية ضد الإرهاب.

وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد جدد دعوته لتغيير النظام في العراق عقب ترأسه اجتماع لكبار المسؤولين العسكريين لبحث التخطيط العسكري في المستقبل. لكنه تهد باستشارة حلفائه قبل اتخاذ أي قرار.

وقلل سترو من احتمال أن تشن الولايات المتحدة حربا ضد العراق، وقال :"من جميع نقاشاتي مع الأمريكيين، لا أعتقد أن العمل العسكري هو الخيار الذي سيتم اختياره. "