[يد النجر]

نسبتها زادت عمن يكبرونهم سناً

64بالمائة من مدخرات الشباب تتجه لشراء العقار في الأشهر المقبلة

عبدالمجيد العاصم - الرياض


العقار الهدف الجديد لمدخرات الشباب .

زادت نسبة مدخرات الشباب السعودي والذين أعمارهم أقل من الثلاثين على نسبة المدخرين الأكبر سناً في المملكة.
ويخطط غالبية هؤلاء المستهلكين لادخار نفس المبالغ التي يقومون بادخارها حالياً أو أكثر منها خلال الأشهر الستة القادمة، مقارنة بمن تتراوح أعمارهم بين 31 و45 عاماً (85%) ، وبين 46 و 55 عاما (73%) ومن تفوق أعمارهم 56 عاماً (78%) .
وبحسب دراسة أجرتها ماستركارد على مستهلك في ستة أسواق في الفترة بين 23 مارس و 18 إبريل من العام الحالي 2009م , فإن غالبية المستهلكين في الشرق ومنطقة الشرق الأوسط (40%)، بالإضافة إلى غالبية المستهلكين في المملكة (58%)، يتطلعون إلى ادخار نفس المبالغ التي يقومون عادة بادخارها خلال الأشهر الستة القادمة.
وبينت الدراسة بأن هناك أيضاً أسواقا أخرى في الشرق ومنطقة الشرق الأوسط يخطط مستهلكوها لادخار نفس المبالغ ومنها الكويت (50%) ولبنان (45%). ويخطط المستهلكون في اثنين من أسواق المشرق العربي والشرق الأوسط لزيادة مبالغ الادخار خلال الأشهر الستة القادمة.
ويترأس هذه القائمة المدخرون في الإمارات العربية المتحدة إذ تصل نسبة المستهلكين الذين يعتزمون زيادة مبالغ ادخارهم إلى ( (47%، ويتبعهم أولئك في قطر (44%) وعلى النقيض منهم، فإن المستهلكين في جمهورية مصر العربية حققوا أعلى نسبة من المستهلكين الذين يعتزمون ادخار مبالغ أقل كانت نسبتهم (63%) .
وأوضحت الدراسة بأن عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية، وبالتالي الحاجة إلى الاستعداد للأوقات العصيبة، دفع بمستهلكي المشرق العربي والشرق الأوسط (73%) إلى التخطيط لادخار نفس المبالغ أو أكثر خلال الستة أشهر القادمة. كما أن المستهلكين في المملكة (62%) يخططون أيضاً للمحافظة على معدلات مدخراتهم أو زيادتها خلال الأشهر الستة القادمة لنفس الأسباب.
وقال راجو مالهوترا، الرئيس التجاري لمنطقة الشرق الأوسط (دول الخليج العربي)، ماستر كارد العالمية: إنه من الجدير بالاهتمام أن أهم الأسباب التي اعتبرها المستهلكون في المملكة كأوليات للادخار هي شراء أو توسعة/ تجديد منزل أو عقار، وشراء السيارات والدراجات النارية، وشراء الأجهزة الإلكترونية .
وإضافة إلى الادخار احتساباً للظروف الطارئة، فقد كان السبب الرئيسي الآخر الذي دفع المستهلكين في المملكة إلى الادخار هو شراء العقار (64%)، وشراء السيارات والدراجات النارية (60%)، وشراء الأجهزة الإلكترونية (55%) . فيما كان التضخم هو السبب الرئيسي لارتفاع نسبة المستهلكين في المملكة الذين يعتزمون ادخار مبالغ أقل (78%) .
وقالت الدراسة بأن المستهلكين الذكور (31%) في المملكة يعتزمون ادخار مبالغ أكثر مقارنة بالإناث (18%) خلال الستة أشهر القادمة , وأن المستهلكين الأصغر سناً والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً (29%) يعتزمون ادخار مبالغ أكثر مقارنة بالمستهلكين الأكبر سناً - الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و45 عاماً (24%)، وبين 46 و55 عاماً (20%)، ومن تفوق أعمارها الـ 56 عاما ( 20% ) . ودفع عدم الاستقرار الاقتصادي 62% بالمستهلكين في المملكة إلى المحافظة على أو زيادة معدلات مدخراتهم تحسباً لنفقات طارئة غير متوقعة. وبالنظر إلى الفئات العمرية المختلفة، فقد كان أولئك الذين تراوحت أعمارهم بين 46 و55 عاماً (68%) هم الأكثر حرصاً على الادخار لوقت عصيب . وأضافت الدراسة : يعتزم غالبية المستهلكين في المملكة (21%) ادخار ما يتراوح بين 11-20% من مدخولاتهم خلال الأشهر الستة القادمة .