صدفة بلا ميعاد سابق مـن مطـار ابـو ظبـي
حطت مراكيـب الغـرام اللـي تشـد ارحالهـا
وقفت لي في موقف محرج وانـا الحـر الابـي
اللـي يفكـر فـي مخارجهـا قبـل مدخالـهـا
اشيل ماشال الجمل وابرك علـى روس اركبـي
واقـوم بحمـول الزمـان اخفافهـا واثقالـهـا
وصكات بقعا لاحنت راسي ولاارخـت منكبـي
لوقصـرت هيبـة اسـود الغـاب دون اشبالهـا
من عادني باول اسنين العمـر ماعـرف احبـي
ارقى واروم المرجلـة واتعـب لهـا واسعالهـا
واصبر ولو تحرمنـي الايـام كـل اللـي ابـي
واعيـش يومـي والامانـي شـارب فنجالـهـا
والعذر ياللي مالعنـت ابليـس وابليـس يهبـي
ماني من اللـي أي فرصـة يحسـن استغلالهـا
مازلت اخطـط للمعالـي والكـرة فـي ملعبـي
ومازلت ماشـي والمسافـة ماحسبـت اميالهـا
ولايمكـن الاعـلام والشهـرة تغيـر مذهبـي
وان غيرتنـي لابـو الشهـرة ولابـو حالـهـا
شاعر وامثـل ديرتـي مـن مشرقـي لمغربـي
والنـار مـن شبابهـا والخيـل مـن خيالـهـا
الهزل مالي فيـه والجـد مـن دقنـي واشنبـي
وارفع مقامي من علوم المهزلـة وارسـى لهـا
والشاعر اللي طاحت اخلاقه يعـد اكبـر غبـيي
اكثـر شعـارن تسـاوى اقفايـهـا واقبالـهـا
لن الشعر في عصرنا والاقبـل عصـر النبـي
رسالـة تحمـل صفـات اسلافـهـا لجيالـهـا
موقف حصل وانا استفدت وعارف وش مكسبـي
والمستمـع مالـه بـدق السالـفـة وجلالـهـا
سلام من شاطئ الخليج الـى المحيـط اليعربـي
للديرة اللـي مالحـق ضيـم الزمـان اعيالهـا
ديرة هل العوجـا وسمـي يالمعالـي واشربـي
الشجرة اللي كـل ابونـا تحـت ظـل اظلالهـا
الديـرة اللـي حبهـا سابـي معاليقـي سـبـي
هذي بـلادي وافتخـر فـي اسهولهـا وجبالهـا
ان كنت في أرض الرياض او كنت في دارالظبي
لاافتخـرت ابهـا رميـت عمامتـي وعقالـهـا
|