[اشراقة قلم]

دول الخليج تخصص 196 مليار دولار للتنقيب عن النفط والغاز

"الاقتصادية" من دبي
توقع محللون واقتصاديون أن يشهد قطاع الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي نموا ملحوظا خلال دورة هذا العام 2009، وذلك في ظل استمرار تزايد الطلب مقارنة بما هو عليه الحال بالنسبة للنفط في دول المجلس، مشيرين في هذا الصدد إلى أن الفترة الحالية تشهد تنفيذ عديد من المشاريع في قطاعي النفط والغاز في مختلف أنحاء دول الخليج بقيمة تفوق 196 مليار دولار.

وتشير التوقعات الحالية إلى ارتفاع حجم الطلب على الغاز في دول مجلس التعاون بنسبة 6.66 في المائة سنوياً خلال الفترة بين عامي 2007 و2012، في حين يتوقع زيادة الطلب على النفط بنسبة 3 في المائة خلال الفترة ذاتها.

وتركز دورة معرض النفط والغاز 2009 المقرر تنظيمه في الفترة من 27 إلى 29 من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في دبي هذا العام - بحسب المنظمين - على تلبية الطلب المتزايد في قطاع الغاز الذي يؤكد المكانة الرائدة لهذا الحدث بصفته المنصة الإقليمية الرائدة للتواصل والاطلاع على آخر المستجدات على مستوى القطاع بأكمله, وفي ظل تنفيذ عديد من المشاريع في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة تفوق 196 مليار دولار، حيث تمت إعادة تنظيم هذا القطاع ليكون الرابط الاستراتيجي بين مختلف سلاسل عمليات التنقيب والإنتاج والتكرير، وذلك ليساعد على فتح آفاق جديدة بالنسبة للمبادرات التجارية وجهود التواصل.

وقال أنسليم جودينهو المدير العام لشركة إنترناشيونال كونفرينسز آند آكزيبيشنز الجهة المنظمة لمعرض النفط والغاز 2009، إن مجلس التعاون الخليجي يضم ثلاثا من أهم خمس دول تمتلك أكبر مخزون احتياطي من الغاز، في حين تأتي إيران في المرتبة الثانية على اللائحة. وأضاف أن هذه الإحصائيات المهمة تمثل إمكانات استثمارية هائلة لعديد من المشاريع في قطاع الغاز التي ستفتح بدورها مجموعة واسعة من الفرص التجارية في أنحاء المنطقة كافة، وأن دورة المعرض هذا العام حول النفط والغاز 2009 ستسهم في تلبية الإمكانات التجارية المتزايدة وإتاحة فرص التواصل ذات الصلة بعديد من مشاريع التطوير والتنقيب التي يتم تنفيذها في كل من قطر والإمارات والسعودية، حيث يتوقع لهذه الدول مجتمعة أن تشكل نسبة 81 في المائة من إجمالي إنتاج الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي.