[يد النجر]

المؤشر يرتفع 2.36% ويغلق فوق حاجز 5570 نقطة
تحليل "الوطن " BMG اليومي لسوق الأسهم السعودية


السوق تلاقي دعما من قطاع المصارف و قيمة التداول تقارب 5 مليارات ريال، افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس في المنطقة الخضراء، وظل مؤشرها مرتفعا طوال الجلسة لم يزر فيها المنطقة الحمراء مطلقا وسط صعود طال غالبية القطاعات عدا قطاع الأسمنت، مما جعل المؤشر يغلق مرتفعا بنسبة 2.36 %، أي ما يعادل 128 نقطة ليقف عند مستوى 5576 نقطة.
و ارتفعت السيولة المتداولة أيضا عن الأيام الأخيرة السابقة حيث قاربت 5 مليارات ريال، تمت على أكثر من 150 ألف صفقة .
وجاءت الارتفاعات التي شهدتها السوق مواكبة للصعود الذي شهدته الأسواق الأمريكية يوم الاثنين والتي أسهمت فيها بشكل رئيس النظرة الإيجابية للأرباح المتوقعة للبنوك الأمريكية خلال الربع الثاني ويعزى ذلك إلى التعديلات التي سمح بها البنك الفيدرالي من الناحية المحاسبية لمساعدة البنوك على تجاوز الأزمة الراهنة.
كذلك كان للنفط نصيب من هذا الارتفاع حيث عاودت أسعار النفط ارتفاعها فوق 60 دولاراً في التعاملات الصباحية أمس، وقد طالت الارتفاعات جميع أسواق الخليج ما عدا البورصة البحرينية، كذلك شهدت الأسواق العربية الأخرى ارتفاعات جيدة وعلى رأسها السوق المصرية.
وعلى صعيد القطاعات فقد ارتفعت جميعهـا ما عدا قطاع الأسمنت والذي انخفض بنسبة 0.25 %، وكان أكثر القطاعات ارتفاعا قطاع المصارف الذي كسب بنسبة 3.22 %، وجاء هذا الارتفاع بعد نتائج كل من بنك الرياض وسامبا والجزيرة التي سجلت جميعها أرباحا خلال الربع الثاني هذا العام.
أما على صعيد الشركات، فقد ارتفعت أسعار أسهم 107شركات، بينما انخفضت أسهم 13 شركة، وبقيت عند إغلاق يوم الاثنين 8 شركات، وكان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم سدافكو الذي أغلق مرتفعا بالنسبة القصوى عند سعر 36.3 ريالاً، وجاء في صدارة الأسهم الخاسرة سهم الأهلي تكافل الذي أغلق عند سعر 190.75 ريالاً منخفضا بنسبة 4.62 % .
من جانب آخر هبط سهم الراجحي للتأمين التعاوني 4% في ثاني أيام تداوله.
من ناحية أخرى أكد وزير الخزانة الأمريكي النظرة الإيجابية التي تسود الاقتصاد العالمي حيث أكد على أن هناك انتعاشاً في الاقتصاد العالمي حالياً وإن كان أقل من المطلوب. كما أكد أن الولايات المتحدة ستسارع إلى العودة إلى السياسات المحافظة في التعامل مع العجز في ميزانيتها فور التأكد من تعافي الاقتصاد من الأزمة الراهنة. وبذلك يكون جايتنر قد حاول طمأنة السوق الخليجية والعالمية على وضع الدولار والذي يتوقع أن تنخفض قيمته كثيراً أمام العملات الأخرى في حال استمرت الولايات المتحدة في معالجة الأزمة الاقتصادية من خلال طباعة وضخ المزيد من الدولارات في الأسواق.
إلى ذلك واصل مؤشر "بي إم جي" للأسهم السعودية حصد النقاط، حيث كسب 10.18 نقاط تعادل صعوده بنسبة 3.8 %، ليصل بنهاية جلسة تداول أمس عند مستوى إغلاق 277.83 نقطة.