عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-2009, 11:11 AM   #2
زيــنــه
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 5,130

 
افتراضي

تشكيل لجان عمل للدول المشاركة في الوحدة النقدية لتسريع المشروع
محافظو بنوك الخليج المركزية: لا معاملة تفضيلية لمجموعتي سعد والقصيبي



حمَّل حمود الزدجالي محافظ البنك المركزي العماني، البنوك التجارية ‏والاستثمارية الخليجية مسؤولية قرارات الإقراض التي تتخذها ولا تتوقع مساعدة ‏حكومية عند تعثر المقترضين في السداد.‏

وقال الزدجالي في ختام اجتماع محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية، إن ثمة ‏دروسا مستفادة نتيجة التخلف عن سداد القروض، مضيفا أنه لا ينبغي للبنوك أن ‏تتوقع تدخلا حكوميا لإنقاذ العملاء. وتابع أن مؤسسة النقد العربي السعودي لن ‏تعامل مجموعتي سعد والقصيبي بشكل مختلف عن أي شركة تعجز عن الوفاء ‏بالتزاماتها، مؤكدا أنه لا يوجد خلاف بين مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك ‏المركزية الأخرى في دول الخليج بشأن تعامل المؤسسة مع القضايا الخاصة ‏بالمجموعتين. وكان يحاول، فيما يبدو، التهوين من شأن خلافات بين السعودية ‏والإمارات بشأن الحصول على ضمانات.‏

وقال محافظ البنك المركزي الإماراتي أمس الأول، إن مؤسسة النقد العربي ‏السعودي لها وجهة نظرها الخاصة في كيفية حل القضية بعدما توسطت لجنة ‏حكومية سعودية للتوصل إلى اتفاق بين «سعد» والبنوك المحلية الدائنة لا يشمل، ‏على ما يبدو، البنوك غير السعودية.


في مايلي مزيد من التفاصيل:


حمّل حمود الزدجالي محافظ البنك المركزي العماني، البنوك التجارية ‏والاستثمارية الخليجية مسؤولية قرارات الإقراض التي تتخذها ولا تتوقع مساعدة ‏حكومية عند تعثر المقترضين في السداد.‏

وقال الزدجالي في ختام اجتماع محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية، إن ثمة ‏دوسا مستفادة نتيجة التخلف عن سداد القروض، مضيفا أنه لا ينبغي للبنوك أن ‏تتوقع تدخلا حكوميا لإنقاذ العملاء. وتابع أن مؤسسة النقد العربي السعودي لن ‏تعامل مجموعتي سعد والقصيبي بشكل مختلف عن أي شركة تعجز عن الوفاء ‏بالتزاماتها، مؤكدا أنه لا يوجد خلاف بين مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك ‏المركزية الأخرى في دول الخليج بشأن تعامل المؤسسة مع القضايا الخاصة ‏بالمجموعتين. وكان يحاول فيما يبدو التهوين من شأن خلافات بين السعودية ‏والإمارات بشأن الحصول على ضمانات.‏

وقال محافظ البنك المركزي الإماراتي أمس الأول إن مؤسسة النقد العربي ‏السعودي لها وجهة نظرها الخاصة في كيفية حل القضية بعدما توسطت لجنة ‏حكومية سعودية للتوصل إلى اتفاق بين «سعد» والبنوك المحلية الدائنة لا يشمل ‏على ما يبدو البنوك غير السعودية. وقال مصرفي إن الاتفاق يشمل سداد ‏القروض المجمعة التي تبلغ قيمتها 700 مليون دولار، وقروضا ثنائية غير ‏معلومة الحجم. ووافقت البنوك على خصم 15 في المائة من الديون القائمة ‏للتوصل إلى اتفاق. ودخلت مجموعة سعد ومجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه ‏في نزاع قانوني في الولايات المتحدة بعد التعثر عن سداد ديون، وحذر بعض ‏المصرفيين من أن تكلفة خفض قيمة الأصول قد تصل إلى 22 مليار دولار ‏وتؤثر في نحو 120 بنكا. وأزمة الديون هي أكبر فضيحة متعلقة بالشركات ‏تضرب الشرق الأوسط منذ بدأت الأزمة المالية العالمية وأضرت بربحية البنوك ‏في المنطقة بسبب زيادة المخصصات لتغطية خسائر القروض.‏

من جهته، رحب محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أمس ‏بالاتفاق الذي تم بين مجموعة سعد المتعثرة ودائنيها على سداد قروض. وقال ‏الجاسر إن هذا الموضوع بين مجموعة سعد ودائنيها وإنه على حد علمه فقد ‏اتفقوا على تسوية، معتبرا أن أي اتفاقات هي أمر جيد، وأن مؤسسة النقد لم ‏تتدخل في الاتفاقية. غير أن الاتفاق الذي لم يشمل الدائنين العالميين أثار غضبا ‏في الإمارات المتحدة التي قالت إن 13 من بنوكها لديها تعرض لمجموعتي سعد ‏وأحمد حمد القصيبي وإخوانه. وقالت عمان إن بنوكها قد تحتاج إلى زيادة ‏المخصصات هذا العام بعدما عجزت «سعد» و«القصيبي» عن سداد ديون بمليارات ‏الدولارات، في حين قالت البحرين إن المجموعتين عليهما التزامات قانونية تجاه ‏وحدتيهما المصرفيتين لديها.‏

وذكرت مصادر مصرفية أن الاتفاق بين «سعد» والبنوك المحلية السعودية شمل ‏سبعة بنوك وغطى ديونا بقيمة إجمالية بلغت تسعة مليارات ريال (2.4 مليار ‏دولار). وترك الاتفاق البنوك العالمية - بما فيها الخليجية - تتساءل عما إذا كان ‏قد تم تجاهلها. وقال رشيد المعراج محافظ البنك المركزي البحريني أمس إنهم ‏سيتعاملون فيما يخصهم مع مساهمي البنوك الذين قال إن عليهم التزامات ‏قانونية. وأضاف أن العلاقات القانونية هي من خلال الوحدتين المصرفيتين لـ «سعد» ‏و«القصيبي» وهما بنك أوال والمؤسسة المصرفية العالمية على الترتيب. وسيطرت ‏البحرين على إدارة البنكين في تموز (يوليو)، مشيرة إلى نقص كبير في ‏أصولهما مقارنة بالتزاماتهما.‏

وحول الوحدة النقدية ونتائج اجتماع محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية، أكد حمود الزدجالي محافظ البنك المركزي العماني أن قرار عمان بعدم ‏الدخول في اتحاد النقد الخليجي «قرار لا رجعة فيه».‏ وقال إن الاجتماع ناقش الأوراق المقدمة من الكويت وقطر حول تفعيل ‏العمل الخليجي المشترك. كما ناقش مقترح خادم ‏الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بخصوص إزالة العقبات ‏التي تعترض مسيرة العمل الاقتصادي المشترك.‏

من جانبه، قال محمد المزروعي الأمين العام المساعد لدول مجلس التعاون ‏للشؤون الاقتصادية إنه في حالة إقرار ومصادقة الدول الخليجية الأربع ‏وهي الكويت والبحرين والسعودية وقطر على اتفاقية اتحاد النقد الخليجي ‏والتوقيع عليها سيبدأ العمل بعد شهر من تاريخ التوقيع لوضع التصورات ‏التي تتعلق بإصدار العملة الخليجية.‏ وأوضح أن الدول الخليجية المشاركة في المجلس النقدي الخليجي لم تتخذ ‏أي قرار حول إصدار العملة الخليجية واسمها وارتباطها بإحدى العملات ‏العالمية، «وأن المعني بهذا الأمر المجلس النقد الخليجي الذي سيشكل بعد ‏إقراره من الدول الأعضاء».‏ وقال المزروعي إن الأمانة العامة تنوي تشكيل لجان عمل مثل لجنة المحافظين للبنوك ‏المركزية تتعلق بدول مجلس التعاون الخليجي وأخرى تخص الدول الأربع ‏المنضمة إلى مجلس الاتحاد النقدي الخليجي من أجل المزيد من التخصص ‏والإنتاجية في العمل.‏
زيــنــه غير متواجد حالياً