[يد النجر]

المؤشر يصعد بقوة ويقفز فوق حاجز الـ5800 نقطة
تنفيذ 151 ألف صفقة والسيولة تتجاوز 6.2 مليارات



سجلت أولى جلسات الأسبوع ارتفاعا قويا في المؤشر العام للسوق، وطالت الارتفاعات جميع القطاعات المدرجة، بقيادة قطاع البتروكيماويات الذي شهد عمليات شراء قوية طالت جميع شركاته وهو ما دفع بالمؤشر أمس فوق حاجز الـ5800 نقطة ليكسب 158 نقطة بارتفاع بلغت نسبته 2.79 % لينهي المؤشر تعاملاته عند مستوى 5828 نقطة، وتجاوزت القيمة المتداولة الـ6.2 مليارات ريال، وبإجمالي صفقات تجاوزت 151 ألف صفقة.
وواكب ارتفاع السوق السعودية ما شهدته كل من أسعار النفط ومؤشر داو جونز خلال عطلة السوق الأسبوعية، حيث ارتفعت العقود الآجلة للنفط متجهة إلى 68 دولارا للبرميل أول من أمس لتسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع مدعومة بصعود أسواق الأسهم العالمية وارتفاع أسعار البنزين.
وعلى صعيد القطاعات فقد سجلت جميعها مكاسب، وكان أكبر الكاسبين أمس قطاع البتروكيماويات الذي كسب 5.22 % وطال الارتفاع جميع شركات هذا القطاع، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي ارتفع بنسبة 3.57 %، وكان أداء القطاع المصرفي أيضا قويا حيث كسب بنسبة 2.5 %، كذلك لم يسجل أي من البنوك خسائر.
وبالنسبة للشركات فقد كانت الغالبية للون الأخضر، حيث كسب 111 سهما، وانخفض 11 سهما، بينما ظل عند إغلاق الأسبوع الماضي 6 أسهم، وجاء على رأس الأسهم الكاسبة سهم الغاز الذي كسب بنسبة 8.66 % ليغلق عند سعر 24.45 ريالا، وجاء في صدارة الأسهم المنخفضة سهم الأهلي تكافل والذي خسر بنسبة 3.43 % لينهي تعاملاته عند سعر 154.75 ريالا.
وكان للأسهم القيادية الفضل الكبير في هذا الارتفاع، حيث سجل سهم سابك ارتفاعا بلغ 7.42 % ليغلق عند 68.75 ريالا، كذلك كان الحال لسهم الراجحي إلا أنه لم يسجل ارتفاعات مثل سهم سابك، لكنه استطاع الارتفاع بنسبة 3.07 % والإغلاق عند سعر 67 ريالا.
ومن الأنباء الداعمة للسوق، انضمام المملكة إلى لجنة مالية تابعة لبنك التسويات الدولية مع 8 دول إضافية، ممثلة في بنوكها المركزية، في خطوة تعكس المكانة الاقتصادية التي يعيشها الاقتصاد السعودي في المرحلة الراهنة، وقال بنك التسويات الدولية إن 9 بنوكاً مركزية انضمت إلى لجنة لنظم المدفوعات والتسويات، التي تضم 23 عضوا، وأوضح البنك أن "هذا التوسع سيعزز قدرة اللجنة على الإسهام في تحقيق الاستقرار المالي، عبر تحسين هياكل المدفوعات والتسويات على مستوى العالم".