أشاد بالاستثمارات السعودية لاعتبارها تدعم النمو العالمي
وزير الخزانة الأمريكي: آثار الانكماش العالمي بدأت في الزوال وإعادة الثقة للاقتصاد تحتاج إلى وقت
جدة تغطية جميل فلاتة:
أشاد وزير الخزانة الأميركي تيموثي غايتنر امس بالاستثمارات الخليجية الضخمة التي قال إنها تساعد على عودة الاقتصاد العالمي إلى مسار النمو، مشدد في الوقت نفسه على أهمية الانفاق من أجل العودة إلى النمو. جاء ذلك في لقائه برجال الأعمال والصحفيين في غرفة التجارة والصناعة بجدة أمس بحضور رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية رئيس مجلس إدارة غرفة جدة محمد عبد القادر الفضل وقال غايتنر أعتقد أن العالم عليه أن يبدي تقديره الكامل لمستوى الطموح والاستثمار الذي نراه في السعودية وفي منطقة الخليج من أجل إرساء اسس النمو المستقبلي. وقال: "هنا في السعودية، ما زال الاقتصادي غير النفطي ينمو، بدفع من خطة لتحفيز الاقتصاد تعد من الأكبر بين دول مجموعة العشرين، ومن خطوات جرئية في المجال المالي".
وأكد وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غايثنر على قوة الاقتصاد السعودي وتاثير المملكة العالمي والإقليمي من خلال ريادتها في كافة المجالات. وبين الوزير الأمريكي أن السعودية ضمن العشرين دولة الأكثر تأثيراً في اقتصاد العالم ولها دور مشترك مع مجموعة العشرين في معالجة آثار الأزمة المالية العالمية على العالم وبين ان امريكا تسعى لإعادة الثقة للاقتصاد العالمي ومن قبله الاقتصاد المحلي الذي عانى الكثير وواجه الانهيار في فترات سابقة
وبين الوزير ان مجموعة العشرين اتخذت حلولا اسهمت في وقف آثار الأزمة على الاقتصاد وتسعى نفس المجموعة إلى عودة الاستقرار الى السوق العالمية وبين ان امريكا تعالج الأزمة من خلال تثبيت استقرار النظام المالي الأمريكي من خلال اصلاح المؤسسات والأسواق والمساعدة في تعويض الانحسار الشديد على الطلب الذي يفاقم الأزمة الحالية وذلك من خلال المحفزات الضريبية ودعم المشاريع التنموية في التعليم والصحة والبنى التحتية كما يعتمد الإصلاح الأمريكي على العنصر الدولي في التعامل مع الأزمة وذلك من خلال معالجة الصعيد الوطني وذلك بالتعاون مع الاقتصاد الكبرى في العالم. وبشر الوزير ان الانكماش والاثار بدأت في الزوال على مستوى العالم في اوروبا والصين واليابان حيث بدأ الطلب يعاود نشاطه ويرتفع الى مستويات تبشر بحلول للأزمة وأكد على التزام بلاده بالإقتصاد المفتوح ودعم التجارة العالمية التي واجهت ازمة خانقة خلال الفترة السابقة.
وثمن جهود المملكة والإمارات في مكافحة تمويل الجماعات الإرهابية في العالم وكذلك دورها الرائد في مكافحة أسلحة الدمار الشامل في المنطقة وتناول زيارة الرئيس اوباما للسعودية كمهد للإسلام ومرتكز للعروبة وذلك لمواجهة التحديات التي تواجه العالم بأسره مع الحفاظ على هوية التبرعات والدعم للجمعيات والبرامج التي تستحق ذلك على مستوى العالم. وأشاد بخطوة المملكة تنظيم العمل الخيري واستقبال التبرعات ووقاية الجمعيات الخيرية من التورط في دعم الإرهاب.
|