[abytha]

وهذا خبرها الثاني والملون بالأحمر مساهمة الفرسان وسندان في حي الملك عبدالله
تشمل شققاً ودبلكسات وفيلات شمال وشرق الرياض
«المساكن الفاخرة» تباشر بيع مجموعة من الأراضي والوحدات الجاهزة

علي الشهري

الرياض - الرياض

باشرت شركة المساكن الفاخرة للبيع المبكر والتسويق؛ بيع باكورة مشاريعها التي تضم مجموعة كبيرة من الأراضي والفلل والشقق والدبلكسات في أحياء المونسية و(الملك عبدالله) والشفاء.

وقال علي بن عوض الشهري مدير شركة المساكن الفاخرة؛ إن هذه المشاريع تتوافق مع سياسة الشركة التي حددت مسبقاً؛ وهي أن تكون ذات أسعار معتدلة؛ أو تكون وحدات سكنية تحت الانشاء؛ حيث ان هذه المنتج يساعد كثيراً المستفيدين لتملك وحدات سكنية مناسبة؛ وفي نفس الوقت توزيع قيمتها على فترات متباعدة ومبكرة في ذات الوقت.

يشار إلى أن شركة المساكن الفاخرة تعتبر من الشركات المبكرة التي تتخصص في مجالات محددة؛ تنتهي جميعها بتسويق المنتجات السكنية؛ على رأسها تسويق الوحدات السكنية (على الخارطة)؛ أو تلك التي تحت التنفيذ؛ حيث إن هذا النوع من المنتجات؛ يعتبر من اهم متطلبات الوضع القائم؛ الذي يحتاج فيه كل من المطور العقاري؛ والمستفيد إلى التمويل؛ فالأول للبناء والثاني للشراء؛ ومن هنا فإن الشركة تخصصت في هذا الجانب تحديداً.

وجاء تأسيس (المساكن الفاخرة) جاء كترجمة للحاجة الماسة لدى شرائح مختلفة من المجتميع؛ إلى منتجات سكنية بأسعار مناسبة؛ ودفعات مجزة؛ وهذا جزء من توجه الشركة؛ وهو بناء المساكن بتكلفة واقعية؛ بحيث يتحمل الراغب في التملك جزءا من هذه التكاليف؛ بدلا من أن يتحملها كاملة؛ ويتعرض لكثير من أخطاء المقاولين؛ وتلافي عدم دراية المشتري بأسعار مواد البناء؛ ومواد التشطيب.

تعتبر قضية الإسكان من أكثر القضايا الهامة التي تمس حياة المواطن؛ ورغم الطفرات الاقتصادية المتتالية التي تعيشها المملكة إلا أن هذه القضية بقيت دون حلول جذرية؛ التي لا يمكن أن يطلع بها إلا القطاع الخاص؛ الذي لا يمكنه أن يستغني عن الدعم الحكومي؛ بحيث يعمل الطرفان بتناغم؛ ينتهي بمنتجات ميسرة تخدم المستهلكين.

وأثبتت التجارب العالمية أن مشاريع المجمعات الكبرى؛ هي أفضل وسيلة للإسكان لعدة اعتبارات اقتصادية؛ وأمنية؛ واجتماعية.. لكن توطين هذه التجربة ظل محصوراً لجهات حكومية محدودة؛ ومنها بالتأكيد تجربة وزارة الدفاع والطيران.