عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-2008, 05:23 AM   #4
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

مشتريات الأجانب تدفع مؤشر الدوحة لكسر حاجز 12000 نقطة مع وقف سوقي الكويت والبحرين

- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 10/05/1429هـ

تباين أداء أسواق الخليج العاملة أمس (الكويت والبحرين مغلقتان لوفاة الشيخ سعد العبد الله الصباح) ففي حين اخترق مؤشر سوق الدوحة حاجز الـ 12 ألف نقطة المستوى الذي كان عليه قبل عامين, انخفضت سوقا مسقط ودبي بنسبتي 0.70 و0.60 في المائة, ومال مؤشر أبوظبي نحو الارتفاع 0.08 في المائة.

ودفعت مشتريات الأجانب ومحافظ استثمار محلية مؤشر سوق الدوحة للعودة إلى أعلى مستوياته عند النقطة 12 ألفا التي كان عليها قبل حدوث موجة التصحيح الحادة التي ضربت أسواق الخليج كافة في الربع الأخير من عام 2005.

وارتفع المؤشر بنسب قياسية قبل أن يتعرض إلى عمليات جني أرباح أعادته دون الـ 12 ألفا عند 11.969 نقطة بارتفاع 0.47 في المائة, وحافظت السوق على تعاملات نشطة بقيمة 936.2 مليون ريال من تداول 20.2 مليون سهم استحوذت منها سبعة أسهم من بين 41 سهما جرى تداولها على 65 في المائة, وتصدر سهم الريان قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بنحو 6.1 مليون سهم.

وأجمع محللون على أن السوق القطرية لا تزال في مسارها الصاعد منذ أكثر من شهرين بدعم من الأرباح القياسية التي حققتها الشركات للربع الأول ووجود قناعة بأن مستويات الأسعار الحالية مغرية في ضوء مكررات ربحية عديد من الأسهم القيادية، التي تعتبر مقبولة.

وارتفعت أسعار غالبية الأسهم القيادية بنسبة جيدة, وحقق سهم مجمع المناعي أعلى الارتفاعات 9.8 في المائة إلى 151.90 ريال وقطر للوقود 5.1 في المائة إلى 180.20 ريال وكيوتل 1.5 في المائة إلى 219 ريالا.

وتقلبت سوق دبي أكثر من مرة خلال الجلسة, منهية تعاملاتها من ارتفاع إلى هبوط أرجعه وسطاء إلى حالة الضعف التي تمر بها السوق التي تفتقد قوى الدعم حيث تراجعت أحجام التداولات بأكثر من النصف إلى 641 مليون درهم.

ووفقا لنائب رئيس مجموعة إدارة الأصول في شعاع كابيتال رامي صيداني فإن أجواء الأزمة اللبنانية تنعكس على الأسواق المالية في الإمارات حيث لوحظ تراجع تدفقات السيولة من المستثمرين الأجانب، الذين يتخوفون من احتمالية امتداد الأزمة إلى خارج الحدود اللبنانية.

غير أنه قال إن ما تشهده الأسواق حالة مؤقتة مرت بها في ظروف الحرب على لبنان عام 2006, ومن المتوقع أن تبدأ تدفقات السيولة الأجنبية في العودة خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى الجولة التي يعتزم وفد من سوق دبي المالية القيام بها إلى لندن لاستقطاب مزيد من صناديق ومحافظ الاستثمار الأجنبية المؤسساتية.

وانخفضت الأسهم القيادية كافة في سوق دبي بقيادة سهم إعمار الذي تراجع بنسبة 0.43 في المائة إلى 11.55 درهم وأملاك 1.6 في المائة إلى 4.77 درهم والعربية للطيران 1.5 في المائة إلى 1.97 درهم ودبي المالي 1.5 في المائة إلى 5.77 درهم ودبي للاستثمار 1.2 في المائة إلى 3.80 درهم.

وخالفت سوق أبوظبي مسار شقيقتها في دبي بميل طفيف نحو الارتفاع بدعم من أسهم قطاعات التأمين والبنوك, وعلى غرار دبي تراجعت قيمة التداولات إلى 767.2 مليون درهم منها أكثر من النصف لسهم أركان الذي ارتفع بنحو 1.8 في المائة.

وعلى الرغم من الأجواء الإيجابية التي يعكسها معرض سيتي سكيب للعقارات الذي تتواصل فعالياته في أبوظبي حاليا إلا أن أسهم القطاع العقاري سجلت تراجعا وفي مقدمتها سهم الدار العقارية بنسبة 1.6 في المائة.

وبعد جلستين من الارتفاع تعرضت سوق مسقط إلى عمليات جني أرباح تراجعت معها قيم التداولات إلى النصف عند 10.7 مليون ريال من تداول 11.1 مليون سهم, وانخفضت أسعار 28 شركة مقابل ارتفاع أسعار تسع شركات.

وسجل سهم جلفار للهندسة انخفاضا بنحو 1.6 في المائة إلى 2.184 ريال رغم إعلان الشركة ارتفاع أرباحها للربع الأول بنسبة 47.5 في المائة إلى 7.2 مليون ريال من 4.9 مليون ريال عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

كما انخفضت بقية الأسهم القيادية منها سهم بنك صحار 2.8 في المائة إلى 0.241 ريال وأسمنت عمان 1.9 في المائة إلى 0.803 ريال وبنك مسقط 0.84 في المائة والنهضة للخدمات 3.3 في المائة.
bhkhalaf غير متواجد حالياً