لجأن للصناديق ذات المخاطر المنخفضة.. المتعاملات:
الصعود البطيء يبشر بوضع صحي لسوق الأسهم
وديان قطان (جدة)
عدد من المتعاملات بسوق الأسهم خلال فترة التداول يوم امس السبت اكدن على ان التذبذب والصعود الايجابي البطيء يبشر بوضع متوازن وطبيعي للسوق. واشرن في حديث لـ«عكاظ» الى ان غياب تداول يوم الخميس والجمعة ادى الى ضغط واختناق في عمليات البيع والشراء بسبب ظروف الدوام الرسمي للموظفات.
المتداولة وفاء احمد قالت: لقد بدأ السوق في تعويض الخسائر التي لحقت بنا من الانهيارات السابقة التي لحقت به واضرت الجميع ولكن الغالبية من متوسطات الدخل والمتداولات قليلات الخبرة. وتضيف بأن جميع المستثمرات تلقين درساً قاسياً في الشهور الاخيرة ولكن استفدن من هذه التجربة التي اصقلت تعاملهن واصبحن اكثر نضجاً ووعياً. ونوهت بأن قرار تخفيض العمولة جاء كعامل مساعد ومحفز نفسي للمتداولات في زيادة حركة التداول.
واشارت المتداولة ام عبدالله السلمي الى ان الارتفاع الحاصل في المؤشر ادى الى جذب سيولة من المتداولات. وقالت: اجمعت عدد من المتداولات على عدم التخوف من الارتفاعات والانخفاضات لأنها تعد طفيفة وتحمل اشارات ايجابية للاستقرار بدلاً من الارتفاع السريع غير الحقيقي. وتقول بأن تعاملات الاسبوع الماضي تحمل دلالات تفاؤلية بالنتائج القادمة بشكل عام.
بينما لجأت مجموعة من المستثمرات الى ملاذ الصناديق الاستثمارية ذات المخاطر المنخفضة بدلاً من الصناديق المرتفعة المخاطر هرباً من الاضرار التي لحقت برؤوس اموالهن في الآونة الاخيرة. وهذا ما اكدته مسؤولة في الصناديق الاستثمارية بأحد البنوك المحلية في جدة لـ«عكاظ» بأن الانهيار الذي حدث منذ شهرين دفع المستثمرات لتحويل رؤوس اموالهن من الصناديق عالية المخاطر الى المنخفضة بالرغم من نسبة ارباحها الضئيلة.
عدد من المتداولات تطرقن لموضوع الغاء تداول يوم الخميس الذي ادى الى اختناقات في مواعيد التداول في اجندة المعلمات اللواتي يعملن طيلة ايام الاسبوع حيث كان تداول يوم الخميس يعد اساسياً للتداول في الصالة. فيما طالبت فئة من صغار المتداولات بزيادة عدد صالات التداول بسبب اقتصارها مؤخراً على صاحبات رؤوس الاموال التي تتجاوزالنصف مليون ريال وتحدثن عن قلة عدد الموظفات في الصالة مقارنة بالعدد الكبير من المتداولات.
|