[سعد الجهلاني]

نائب الأمين العام للتسويق بهيئة السياحة ل" الرياض":
حصة إيرادات قطاع الترفيه لا تقل عن 2 مليار سنوياً.. ويوجد 500 مركز ترفيه مغلق

عبد الله الجهنيا لرياض: محمد طامي العويد

أكد ل"الرياض" عبد الله الجهني نائب الأمين العام للتسويق في الهيئة العامة السياحة والآثار أن قطاع الترفيه كاملا سيكون بيد الهيئة تنظيماً وتشريعاً وترخيصاً ورقابة خلال الثلاث سنوات القادمة.

وقال الجهني إن الأولوية خلال هذه المرحلة معطاة للتخصصات التي أعلن عنها وهي قطاع الفنادق والوحدات السكنية ووكالات السفر والسياحة ولمنظمي الرحلات السياحية والسياحة والآثار، وأن ضم قطاع الترفيه تحت مسؤولية الهيئة سيتم تدريجياً بالتنسيق مع جهات أخرى عامة وخاصة وحتى اكتمال تولي الهيئة لشؤونه.

وحول أهمية وجود خط هاتفي لتلقي شكاوى السياح القادمين من خارج المملكة أو من مدن أخرى، وأهمية وجود مندوبين من قبل الهيئة للتجاوب مع الشكاوى أو المقترحات كما هو معمول به في العديد من الدول لمواجهة ما قد يتعرضون له من سوء خدمة أو مغالاة في الأسعار، قال الجهني إن الهيئة تتلقى بالفعل شكاوى أو اقتراحات السياح ويتم مباشرتها مع الجهات ذات العلاقة. وذكر أن عدم ضم قطاع الترفيه تحت مظلة الهيئة ومسؤوليتها لا يعني أن الهيئة بعيدة عن كل ما يهدف للرقي بقطاع الترفيه، مشيراً أن الهيئة كانت ولا زالت هي الداعم الأساسي والمحرض للسياحة المتكاملة أينما حلت أو ارتحلت في أرجاء المملكة.

وبين أن السياحة متداخلة الأطراف والشركاء، ولتداخل المسؤوليات المرتبطة بالأنشطة السياحية بين العديد من الجهات الحكومية والتعليمات الخاصة كما هو قطاع الترفيه، فالهيئة تقوم بصورة متوالية بتنفيذ استراتيجية تنمية قطاع السياحة وتطوير منهج الشراكة مع الجهات الخاصة أو العامة وبما يرتقي بالعمل السياحي ككل لتحقيق مزيد من القيمة المضافة.

وأوضح الجهني أن قطاع الترفيه والذي يبلغ حجم ايرادته السنوية حوالي 2 مليار ريال، إذ قفز قفزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة بات يحاكي فيه مدناً متطورة، مضيفا "يكفي أن نعلم أن مراكز الترفيه المغلق باتت تزيد عن 500 مركز ترفيه عائلي داخل الأسواق وذلك على مستوى المملكة".

وأشار إلى أن قطاع الترفيه يحظى بنصيب وافر من الإيرادات السياحية كونه لا يقل عن 80% من الباحثين عن التسلية والترفيه ومرتادي المراكز الترفيهية والألعاب هم في الأساس من السكان المحليين ولا يرتبط بالقادمين من المناطق أو من خارج المملكة كما هو الحال مع الفنادق أو الوحدات السكنية على سبيل المثال.

وأضاف إن من الأسباب الأخرى التي وضعت حضوراًُ جيداً لقطاع الترفيه يأتي لاعتبارات عدة قد يكون من بينها انفراد القطاع الترفيهي بأنواع الترفيه والتسلية المتاحة مع تطور إمكاناته.