[سعد الجهلاني]

قال إن حجم الإنفاق الحكومي عليها يتجاوز 6مليارات ريال سنويا ..الكريديس ل"الرياض":
دعم "الأعلاف" يخفض أسعارها خلال 30يوماً وينهض بقطاع الثروة الحيوانية في المملكة


الرياض علي الرويلي:
توقع الدكتور منصور بن سعد الكريديس نائب رئيس اللجنة الزراعية في غرفة الرياض والأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود انخفاض أسعار الأعلاف خلال 30يوما، بعد دعم مدخلات الأعلاف في البلاد.
وقال الكريديس ل"الرياض" إن دعم 11عنصرا تعد من الركائز الأساسية التي تدخل في صناعة الأعلاف والعلائق المتوازنة الصحية المشتملة على الاحتياجات الغذائية اللازمة لصحة ونمو الحيوانات سيضمن عليقة متكاملة للمواشي في البلاد، وسيسهم في النهوض بقطاع الثروة الحيوانية بالمملكة، ويقلل من حجم الطلب على "الشعير" ، الذي تتصدر المملكة القائمة في حجم استيراده بما يقارب50% من حجم الطلب العالمي، مما يكون له آثار ايجابية في انخفاض أسعاره عالميا.

ولفت نائب رئيس اللجنة الزراعية في غرفة الرياض إلى ان دعم البرسيم ب 446ريالا للطن الواحد إعلان مبكر لتقليص زراعة الأعلاف الخشنة (البرسيم) في البلاد، وتقنين استخدام الموارد المائية الجوفية التي يعتمد عليها في الزراعة اعتمادا كليا.

وأشار الكريديس إلى ان القرار الحكومي سيدعم استثمار صناعة الأعلاف، وسيخلق صناعة جديدة ستنضم إلى المنظومة الاقتصادية في البلاد، موضحا ان يأتي بمثابة إعلان مبكر لتطبيق سياسة دعم الأعلاف التي اقرها مجلس الشورى، والمتضمنة دعم مدخلات الأعلاف بشكل كبير.

وأضاف: إن استخدام الأعلاف المركبة المتزنة توجه سليم، وان دعم مدخلاتها سيحافظ على استمرارية الثروة الحيوانية وسيخفف من عبء مربي القطاع التقليدي في البلاد، مشيرا إلى ان الدعم الحكومي للأعلاف يتجاوز 6مليارات ريال سنويا.

ودعا الكريديس إلى مواكبة القرار في تكثيف الحملات التوعوية والإرشادية للتحول من الاعتماد على الشعير كعلف وحيد إلى العلف المتكامل والمفيد للإنتاجية الحيوانية.

وكانت الحكومة قد أقرت دعم العناصر العلفية المستوردة التي تدخل في صناعة الأعلاف كونها مصدراً للطاقة والبروتين وتضمن عليقة متكاملة للثروة الحيوانية، وشمل قرار الدعم عدداً من العناصر بإعانة مقطوعة لتوفير الأعلاف والعلائق المتوازنة لمربي الماشية بعد أن شهدت أسعار الشعير ارتفاعات متتالية تجاوزت 100% سجلتها اغلب المناطق في المملكة، حيث تعتبر قضية الأعلاف حاسمة لمربي المواشي إذ يعتمدون عليها اعتمادا كليا في الاستمرار في التربية، لتوفير اللحوم للمستهلك بأسعار مناسبة.