عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2009, 09:13 AM   #33
يد النجر
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 15,043

 
افتراضي

المملكة أفضل بلد في العالم يوفر فيها العمال الوافدون
98% من الوافدين يدخرون في السعودية

جدة: وائل مهدي

تصدرت المملكة دول العالم من ناحية قدرة العمال الوافدين على الادخار والتوفير. وأوضح تقرير بحثي عن العمالة الأجنبية على مستوى العالم صادر عن مصرف "إتش إس بي سي" البريطاني أن 98% من العمال الأجانب يدخرون أموالاً أكثر أثناء عملهم في المملكة مقارنة بروسيا التي قال 97% من العمال فيها إنهم قادرون على ذلك، وقطر التي يتمكن 90% من العمال فيها من ادخار المزيد من الأموال.
لكن دخل العمالة الأجنبية في المملكة كان أقل مقارنة بدولة الإمارات، إذ جاءت المملكة في المرتبة الـ 13 من ناحية الدخل العام للعامل، فيما جاءت الإمارات في المرتبة الخامسة، وظلت اليابان البلد الأول في العالم لدخل العمالة الأجنبية.
وينفق العمال الأجانب في المملكة حصة أقل من دخلهم مقارنة بالإمارات التي ينفق فيها العمال جزءاً أكبر من دخلهم السنوي.
--------------------------------------------------------------------------------

أوضح تقرير بحثي عن العمالة الأجنبية على مستوى العالم صادر عن مصرف "إتش إس بي سي" البريطاني أن المملكة جاءت ضمن أفضل ثلاثة بلدان على مستوى العالم في جودة الحياة التي توفرها للعمالة الأجنبية.
واحتلت السعودية المرتبة الثالثة خلف روسيا التي جاءت في المرتبة الأولى تليها قطر، فيما جاءت الإمارات في المرتبة الخامسة خلف هونج كونج الرابعة، لتتقدم الإمارات بذلك
على سنغافورة (السادسة) واليابان (السابعة) والبحرين (الثامنة).
وتأتي أهمية تقرير إتش إس بي سي كونه أكبر تقرير عن العمالة الأجنبية في العالم يصدر لقياس الأوضاع المالية لهم في ظل تأثيرات الأزمة المالية العالمية.
وتم إجراء المسح في التقرير على عينات من 26 دولة ضمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وكندا وإسبانيا وماليزيا، بين شهري فبراير وأبريل من العام الجاري 2009.
واستطلع التقرير في المسح الذي أجراه البنك، آراء 3146 شخصا يعمل في بلد غير موطنه الأصلي شريطة أن يتجاوز الدخل السنوي للشخص المشارك في المسح 200 ألف دولار (750 ألف ريال) وأن ينفق شهرياً ما لا يقل عن 3000 دولار (11 ألف ريال).
ومن ضمن الشروط للأشخاص المشاركين في المسح هو زيادة ادخارهم أثناء عملهم في البلد الذي يعيشون فيه، إضافة إلى امتلاك كل شخص منهم صنفين على الأقل من الممتلكات التي تدل على أنهم يعيشون حياة مترفة.
ورغم أن النتائج العامة تشير إلى أفضلية الحياة في المملكة إلا أن تفاصيل الدراسة تظهر أن هناك تفاوتاً بين المملكة والدول الخليجية الأخرى من ناحية دخل العمالة وقدرتهم على الادخار والمبالغ التي يتم تخصيصها من مدخولاتهم للإنفاق.
وتتميز المملكة حسبما أوضح التقرير بقدرة العمالة الأجنبية بها على الادخار حيث جاءت المملكة في المرتبة الأولى عالميا من ناحية قدرة العمال على الادخار والتوفير.
وأظهر التقرير أن 98% من العمال الأجانب يدخرون أموالاً أكثر أثناء عملهم في المملكة مقارنة بروسيا التي قال 97% من العمال هناك إنهم قادرون على ذلك وقطر التي يتمكن 90% من العمال فيها من ادخار المزيد من الأموال.
ولكن دخل العمالة الأجنبية في المملكة كان أقل مقارنة بالإمارات إذ جاءت المملكة في المرتبة الثالثة عشرة من ناحية الدخل العام للعامل فيما جاءت الإمارات في المرتبة الخامسة، وظلت اليابان البلد الأول في العالم لدخل العمالة الأجنبية. وينفق العمال الأجانب في المملكة حصة أقل من دخلهم مقارنة بالإمارات التي ينفق فيها العمالة جزءاً أكبر من دخلهم السنوي. وأوضح التقرير أن ارتفاع الإنفاق في الإمارات كان بسبب ارتفاع
أسعار الإيجارات إذ ينفق أكثر من ثلثي العمال هناك (67%) على تكاليف السكن والإقامة مبالغ أكبر من تلك التي كانوا ينفقونها في بلدانهم الأصلية. ومع هذا قال 97% من العمالة الأجنبية في المملكة الذين شملهم المسح إنهم يمتلكون المزيد من الأموال للإنفاق مقارنة بوضعهم عندما كانوا يعيشون في بلدانهم.
وأظهر التقرير أن 66% من العمال الأجانب ينفقون على الايجارات بصورة كبيرة في الوقت الذي تراجع فيه إنفاقهم على المواصلات. وبإمكان العمالة الأجنبية في المملكة شراء المزيد من السلع التي تدل على الرفاهية مقارنة بالإمارات وقطر ولكن البحرين تظل البلد الأول في العالم الذي يتيح للعمالة الأجنبية اقتناء أكثر من صنفين من السلع أو الممتلكات التي تدل على الثراء.
ومن ضمن الأمور الهامة التي أظهرها التقرير هو تأثير الأزمة المالية العالمية على إنفاق العمالة الأجنبية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حيث يفكر العديد منهم في العودة إلى بلدانهم.
يد النجر غير متواجد حالياً