عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2008, 04:42 AM   #41
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

أكد أن برنامج كراسي البحث له مجموعة من الأهداف الاستراتيجية.. د. العثمان:
ولي العهد يمول كرسي الدراسات الاسلامية المعاصرة بـ12 مليون

- أيمن الرشيدان من الرياض - 27/03/1429هـ

أكد الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، أن الأمير سلطان بن عبد العزيز تكفل بدعم كرسي الأمير سلطان بـ12 مليون ريال، مشيرا إلى أن قيمة برنامج كراسي البحث عادة ما تبلغ خمسة ملايين ريال فيما يخص الأفراد، وعشرة ملايين للمؤسسات.

وأوضح أن برنامج كراسي البحث لها مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها تمكين الجامعة من استقطاب العلماء البارزين الفائزين بجوائز عالمية بجميع التخصصات، لمشاركة الجامعة في دعم البحث والتطوير.

وأضاف: من ضمن الأهداف الاستراتيجية تمكين السعودية من تبوؤ مكانة متقدمة وعالية في مجال صناعة المعرفة. وتابع: هذا البرنامج استطاعت الجامعة من خلاله، بدعم كبير من الحكومة ورجال الأعمال والقطاع الخاص، أن تحصل على أكثر من 58 كرسي بحث، وقد تجاوزت التبرعات لبرنامج كراسي البحث أكثر من 300 مليون ريال.

وأشار العثمان خلال افتتاح كرسي بحث الأمير سلطان للدراسات الإسلامية المعاصرة أمس، والورشة المصاحبة له، تضمن لقاء فكريا عقد بعنوان "الوسطية والاعتدال"، في مقر الجامعة في الرياض، إلى أن هناك المعمل الحديث الذي يعد من المعامل التي تفتخر بها الجامعة، حيث تم تخصيص مبلغ مليون ريال من ميزانية البحث العلمي للجامعة.

وواصل حديثه بالقول:" نحن اليوم مع واحد من أهم هذه الكراسي الذي نال ميزة الهدف وشرف الاسم فهو كرسي يعنى بالدراسات الإسلامية المعاصرة ويقدم رؤية وسطية تحمل الخصائص الإسلامية العظيمة إلى كل الناس, وهو كرسي حظي بالدعم والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي وافق مشكوراً على إنشائه ودعمه"

وقال مدير الجامعة:" نسعى لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، في أن تكون المملكة مركز إشعاع للبشرية، وأن يحتل هذا البلد المعطاء مكانة مرموقة عالمياً في مجال توليد وإنتاج وتصدير المعرفة، وذلك لتحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد مبني على المعرفة لضمان التنمية المستدامة، وتوفير فرصة وظيفية لأبناء وبنات هذا الوطن".

من جانبه، نوه الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة، بالدور الرائد والريادي لجامعة الملك سعود في إنشاء كراسي البحث. وقال:" إن علينا تسخير هذه الجهود في خدمة ديننا ووطننا". كما تحدث عن فضل العلم والعلماء والسعي في نشر الخير والصلاح وتبصير الناس وإصلاح النفس.

وتناول آل الشيخ موضوع الوسطية التي يضطلع كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة بالعمل على نشرها على نطاق واسع بين الباحثين والمهتمين بالشؤون الإسلامية، ومن ثمّ نشرها في المجتمعات الإسلامية ليتحقق قول الله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول شهيداً عليكم).

عقب ذلك عقد لقاء فكرى جاء تحت عنوان (الوسطية والاعتدال) شارك فيه الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتناول موضوعات الوسطية، الاعتدال، إلغاء الطبقية، التميز العنصري، قبول التعددية الثقافية وقبول الآخر، التي تضمنها كتابه "التسامح والعدوانية بين الإسلام والغرب"، الذي دشنه خلال الافتتاح ليكون في طليعة الكتب التي يصدرها كرسي الدراسات الإسلامية المعاصرة، وفي ختام الحفل قدم مدير الجامعة الدروع التكريمة.
bhkhalaf غير متواجد حالياً