لي اناس لا العين تشتهي رؤيتهم و الفكر من لقياهم يُغم
وإذا بهم بلا تمنـي للقياهم يلحقو بنا ولو كان ذلك بالمنم
وأحبة تشتاق القلوب لرؤيتهم وفي الخاطر لهم أشواقِ وكلِم
ندعوا الإله في الليل لعلنا نراهم وإن لم يكن مانريد إلا بالمنم
فلقيا الأحبة بعد طول فراقِ له حلاوة حتى و إن كان بالحُلم
نستلذ بشهد اللقيا بعد الإستيقياظ مع العلم انه ليس إلا حلم