ارتفاع أسعار الخضار والفواكه يتسبب في تكدسها ويلحق بالمحلات خسائر كبرى
الخميس, 22 مايو 2008
احمد الانصاري - ينبع تصوير - علي الزهراني
أدى ارتفاع أسعار بعض أنواع الخضار والطماطم في الأسواق بينبع إلى تكدس البضائع في المحلات لعزوف الناس عن الشراء أو الاتجاه إلى الشراء بالكيلو .. وفي كلتا الحالتين أصحاب المحلات هم المتضررون .. حيث بلغ سعر الطماطم 28 ريالا للصندوق الصغير .. فيما زادت اسعار الخيار والجزر والرجلة والبامية بنسبة تصل لاكثر من 50 بالمائة.
وحول هذا الوضع قال سالم منهالي صاحب احد محلات الخضار والفواكه : تكبدنا خسائر كبيرة خلال موجة الارتفاع التي تذهب وتعود كموج البحر .. حيث تقدر خسائري بما يقارب عشرة الاف ريال شهريا بسبب ارتفاع أسعار الفواكه والخضروات بالإضافة إلى عدم اقبال الناس على الشراء كالسابق .. واتجه اغلب الناس إلى الاقتصاد في الشراء بعد موجة الارتفاع التي لحقت بكل المعروضات في المحل وتفاوتت نسبة الارتفاع في الخضار فبعض المحاصيل زادت بنسبة 50 بالمائة والأخرى 100 بالمائة والناس لا تتقبل زيادة الأسعار وتعتبرنا محتالين أو غير متقيدين بأسعار السوق.
وتابع يقول: أما الفواكه فمشكلتها مشكلة فهي سريعة التلف إذا لم تقم ببيعها بسرعة وللأسف الزبائن في المحل قلوا والبضائع تلفت والخسائر في زيادة .. والناس أصبحوا يشترون بالكيلو بدلا من الكرتون .. فيما يعمد آخرون لشراء الخضروات والفواكه من الموردين القادمين من جدة.
ويقول المواطن احمد العروي: في محلات الخضار والفواكه كل شيء ارتفع .. حتى الكزبرة والبقدونس والجرجير أصبحت اصغر حجما من السابق .. أما باقي أنواع الخضار والفواكه فأسعارها ترتفع بسرعة الصاروخ .. فكيف يمكن لاصحاب الدخل المحدود الشراء بهذه الاسعار .. ويرى المواطن كمال الجهني ان أسعار الفواكه ارتفعت أكثر من الخضار لان الخضار بطبيعته رخيص عكس الفواكه التي تأتي من الخارج في بعض الأحيان .. مضيفا: توجد فواكه محلية ولكن الغريب أن أسعارها متقلبة مرة في صعود ومرة في انخفاض .. فعلى سبيل المثال المشمش بلغ سعره 30 ريالا للكيلو والبخارة وغيرها أسعارها مرتفعة .. ولكن إذا حضرت الفواكه الإنتاج المحلي من المزارع المتخصصة شمال المملكة ستنخفض هذه الأسعار .. واعتقد أن سبب ارتفاع أسعار الفواكه هذا الموسم موجة البرد التي أفسدت المحاصيل ليس في السعودية بل في جميع الدول.