[الفنادق]

الاضرار الحاصلة للمشتغل بالمغامرة (القمار) و المضاربة :

_ إفساد التربية بتعويد النفس على الكسل و انتظار الرزق من الأسباب الوهمية
_ إضعاف القوة العقلية بترك الأعمال المفيدة في طرق الكسب الطبيعية
_ إهمال المقامرين إعمار الارض بالزراعة و الصناعة و التجارة و هي أركان العمران .
_ إفلاس المقامر و تخريب البيوت فجأة بالانتقال من الغنى إلى الفقر .
و يرى الدكتور أحمد شوكت الشطي أن القمار كان و لا يزال آفة كل عصر و مضاره لا تقف عند حد.
_ فحب القمار إذا تمكن من فرد دفعه إلى إهمال عمله و تحويل نشاطه إلى الربح بالمقامرة التي لا تثمر إلا إلى الفاقة و البؤس .
ويرى ايضا ان للقمار صلة وثيقة بصحة اعضاء الجسم وانها تتأذى جداً بالقمار و يختلف ضرره حسب عمر المقامر .

_ يكتسب المقامر نفسية مضطربة غريبة فهو ينفذ اومر البيع والشراء بتسرع نتيجة الهلع من الاخبار و الأنباء ، ويصرف وقت طويل لتتبع اخبار وخفايا ما يثار حول سهمه ، ولا يتردد إذا انخفض سعر سهمه الاستدانة او تعزيز محفظته لتعديل سعر الشراء ، ودائما ما يتحسر على سعر بيعه و سعر شراءه ويظل خادما للمال المودع في المحفظة ويهون عليه في سبيل ذلك كل شيء ، ولا يستحضر القيم الايمانية والاسلامية في نفسه فتظهر في انفعالاته و تصرفاته .

- يورث العداوة و البغضاء و يصد عن ذكر الله .
- اما المضارب سوء كان صانع بنفسه او تابع لمجموعة فيزداد ضررا بدء من نية عمله الباطلة وآثام يتحملها نتيجة لإتباعه اساليب التنجيم و المناورة بالعروض والتطبيل والارجاف وتجييش الابواق والمكس ( بيع السهم بين المحافظ لخفض السعر ) والنجش ( بيع بين المحافظ لرفع السعر ) و الاحتكار ( التجفيف ) .
- ويلاحظ على نفسية المضارب زيادة على اضطرابها انها عدوانية قيادية تصور عمل السوق كالقتال في ساحة المعركة فتختلق اعداء خفية ( كالهوامير – المحافظ – الدولة ) وتسعى الى تجييش الاخرين معها ، عن طريق التوصيات وتوجيه الناس عبر المنتديات المختلفة والمواضيع الرنانة ( مجلس حرب ) للمشاركة بالملاحم ضد الهوامير والمتنفذين وتحديد نسب الغنائم والكر( اقتناص السهم ) والفر (وقف الخسارة) وتحلل وتناقش نهاية كل يوم (تداول) نتيجة المعركة... وما الى ذلك .
وفي النهاية يكون كلا الصنفين قد خسر وقته وماله وصحته في غير ما امر به .