[ma7koom]

اتجاه نحو التماسك على رغم التذبذب

كتب المحرر الاقتصادي : اتجه سوق الكويت للاوراق المالية ناحية التماسك في تداولات يوم امس على رغم التذبذب الذي شهده ما بين الصعود والهبوط ثم الصعود, واوضح مراقبون ان تداولات السوق في المرحلة الفاصلة بين التراجع الكبير والصعود لابد ان تشهد نوعا من التذبذب في ضوء التأثير النفسي المباشر السلبي الذي خلفه التراجع على صغار المتعاملين.
وبين احد المراقبين انه لم يكن منتظرا ان يغلق السوق على ارتفاع في تداولات يوم امس، لكن المنتظر كان ان يشهد السوق نوعا من التماسك وتوقف النزف الذي حصل في الايام الماضية.
واشار المراقب الى أن ضعف معدلات التداول امس مرده الى الوضع الانتقالي الذي يمر به السوق، خصوصا التذبذب الحاصل اول من امس وامس، وبالتالي فإن صغار المتعاملين في حاجة الى استعادة الثقة مجددا، وهذه السوق باتت مرتبطة بعمليات شراء قوية وفي اتجاه واحد حتى يعاود السوق نشاطه.
ورغم عوامل القوة التي يتمتع بها السوق الا ان البعض يعتقد ان مرحلة الانتظار والترقب قد تمتد الى ما بعد انتهاء العام الحالي ومعاودة العمل بعد رأس السنة الجديدة، خصوصا ان المحافظ والصناديق تعمل حاليا على اغلاق موازناتها السنوية, وبين احد المراقبين ان الوقت الراهن قد يمثل فرصة مواتية للشراء لمن لا يوجد عليه اي التزامات مادية خصوصا اننا مقبلون على سنة قياسية من الارباح والتوزيعات، لابد ان يتناغم السوق مع نتائجها عاجلا ام اجلا.
وعلى صعيد تداولات يوم امس بلغت كمية الاسهم المتداولة 146,967,500 سهم موزعة على 7731 صفقة بقيمة 89,382,140 دينارا، وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 0,55 نقطة ليغلق على مستوى 555,91 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 0,6 نقطة ليغلق على مستوى 11,424,6 نقطة، بعد تذبذب واضح ما بين الصعود الذي تعدى الـ 120 نقطة والهبوط الذي قارب الـ 30 نقطة.


معدلات تاريخية في السوق السعودي

سجل السوق السعودي اعلى معدل تداول في تاريخه يوم امس اذ بلغت كمية التداول 28,6 مليار ريال سعودي فيما ارتفع المؤشر 131 نقطة ليغلق على مستوى تعدى الـ 16,7 الف نقطة، في تداولات قوية استعاد معها السوق خسائر اول من امس مع مزيد من المكاسب.