[أليا صهل]

ياصاحبي ليه الجفاء يوم جافيت
وأنا أحسب أن أبراج حبي رفيعة

طبعي الوفــاء وأن كان حبيت حبيت
وطبيعتكـ ياشينها من طبيعة


مديت لكـ كف الرضاء وأنت مديت
مديت لي كــف الجفــاء والقطيــعة


الله يباركـ فيكـ وشلون صديت
وأنت الذي روحكـ لـ روحي مطيعة


بـ أغليكـ أنا ياصاحبي ولو تغليت
حتى ولو أرض المفارق وسيعة


وأنت الذي في دنيتي ذي تمنيت
وصرت الضياع ولازم أني أضيعه


غلاكـ أحكي به وأنا ما تحكيت
اللي فـ قلبي القلمـ ما يشيعه


أنت الفصول الأربع وكان ماجيت
وشهو الخريف وذا الشتـاء مع ربيعه


والصيف كانكـ ما أنت راجع فـ ياليت
اللي يحبكـ ما تحـــاول تبــيعه


أول غلانا بـ البرائــه بــلا صــيت
كني رضيع وعاشق (ن ) له رضيعة


ومن يوم شـافوني بـ حبـك تـــركيت
في مجلس الحب ودروب (ن ) فضيعة


صاروا سهوم وسمها للغــلا يـــميت
وصرت أتحرى هجرك بــلا رجيعة


واليوم شفتك الـ غلانا تناسيت
وصرت متندمـ للغلا يوم أذيعه


المشكله أعرفكـ بـ أنكـ تعنيت
وأشواق قلبك في ضلوعك مريعة


حديت قلبي عـ الهجر لين حديت
روحي على الحزن الذي ما أستطيعه


برد الجفاء والهجر ودرب التشاتيت
صاير صقيع وضعت أنا في صقيعه


ولو صار مهما صار ومهما أصريت
بـ أموت أحبك ( دوك ) قلبي وديعة


وياليت : ترحم حالك وحالتي ليت
واللي ( يحبك) لاتفكر تبيعه